“تريندز” يشارك في الحوار العربي – الألماني – الخليجي السادس في برلين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره الدولي الفاعل، عبر مشاركته في أعمال الحوار العربي- الألماني -الخليجي السادس للأمن والتعاون، الذي نظمته على مدى يومين، جمعية الصداقة العربية – الألمانية، ومؤسسة كونراد أديناور البحثية، في برلين بعنوان “تعميق التفاهم المتبادل بين أوروبا والخليج، بعد أيام من مشاركة متميزة في مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس، وأخرى في جامعة مونتريال الكندية.
ومثَّل “تريندز” في أعمال الحوار الذي عُقد في مركز AXICA للمؤتمرات والمعارض في برلين، كل من الباحث الرئيسي سلطان الربيعي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، وأحمد اليافعي، نائب رئيس قطاع الموارد البشرية، مدير إدارة الخدمات العامة والمساندة.
وتمثلت مشاركة “تريندز” في مداخلة للباحث سلطان الربيعي بملتقى القادة الشباب الذي عقد على هامش الحوار، وهو ملتقى يجمع الشباب الألماني وشباب دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تسهيل الحوار بين القادة الشباب والمهنيين والخبراء من دول الخليج وألمانيا، وتعزيز العلاقات بين الجيل القادم وإنشاء شبكة، تقوم على التفاهم المتبادل، بين القادة الشباب من ألمانيا والخليج.
وأثنى الربيعي على هذه المبادرة، مشيراًإلى أنها مبتكرة وتهدف إلى تعزيز التبادل بين صناع القرار الشباب والمهنيين والخبراء من دول الخليج وألمانيا. وبناء جسور من التفاهم المتبادل والتعاون بين الجيل القادم من القادة في هذه البلدان.
وقال إن الحوار يشكل أداة قوية لبناء علاقات إيجابية، وحلّ النزاعات، وتعزيز التفاهم بين الأفراد والمجتمعات، ويُعدّ ركيزة أساسية للبحث العلمي واستشراف المستقبل.
وفي تعليق له على ورقة بحثية طرحت للنقاش بعنوان “التحضير لكأس العالم 2034: إمكانية تعاون أوثق في مجال كرة القدم بين السعودية وألمانيا”، قال سلطان الربيعي إن الورقة البحثية تقدم نظرة عامة شاملة على تاريخ وتطور كرة القدم في كل من ألمانيا والمملكة العربية السعودية، كما تسلط الضوء على مجالات التعاون المحتملة بين البلدين استعداداً لبطولتي اليورو 2024 وكأس العالم 2034.
وأضاف أن الورقة البحثية تناقش عدة نقاط مهمة بما في ذلك تطوير كرة القدم للرجال والنساء، والمشجعين، والمتطوعين، والصحة، وتقدم توصيات محددة حول كيفية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة متعلقة بكرة القدم.
وخلص الربيعي إلى القول إن الورقة البحثية هذه تقدم تحليلاً جيداً لإمكانية تعاون أوثق بين ألمانيا والسعودية في مجال كرة القدم، وتسلط الضوء على مجالات التعاون المحتملة لكنه أوضح أنه سيكون من المفيد مناقشة بعض التحديات المحتملة بشكل أكبر، مع الأخذ في الاعتبار السياق الاجتماعي والاقتصادي الأوسع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يدشن “استوديو برلماني” بحضور سفرة الإتحاد الأوربي
زنقة 20 ا الرباط
أشرف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، يومه الثلاثاء بالرباط، على تدشين استوديو سمعي بصري جديد داخل المجلس، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، Patricia Llombart Cussac، ورئيسة مكتب مجلس أوروبا بالمملكة، Carmen Morte Gomez، وعدد من مسؤولي المؤسسة التشريعية.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج “تعزيز دور البرلمان في توطيد الديمقراطية في المغرب”، الذي نُفذ بين سنتي 2022 و2024، بشراكة بين مجلس النواب والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، ثمَّن الطالبي العلمي التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مُبرزًا أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لمسارات سابقة من التعاون، من بينها مشروعا التوأمة المؤسساتية، خلال 2016-2018 و2022-2024، والتي أثمرت أدوات عمل مرجعية، ودلائل إرشادية، ودورات تكوينية ومهام دراسية شملت قضايا متنوعة من صميم العمل البرلماني.
وأكد رئيس المجلس أن الاستوديو الجديد يُعد منجزًا ملموسًا للتعاون المؤسساتي، ويعكس الحرص المشترك على تقوية التواصل مع المجتمع، وتعزيز الانفتاح، وتمكين المواطنات والمواطنين من متابعة أنشطة المؤسسة التمثيلية بشكل أكثر مهنية ووضوحًا.
وأوضح الطالبي العلمي أن أهمية هذه الآلية تتزايد في ظل السياق التواصلي الراهن الذي يعرف تدفقًا هائلًا في المعلومات، قد لا يخلو من حملات تضليلية تستهدف المؤسسات والديمقراطية، وهو ما يجعل من الإعلام الجاد والمسؤول شريكًا أساسيًا في بناء الديمقراطية.
كما أبرز أن المجلس يُعد من أكثر المؤسسات المنتجة للمعلومة، ويشتغل فيه أزيد من 250 صحفيًا معتمدًا، مما يجعل الحاجة إلى تنظيم وتقوية البنية التواصلية ملحة، وهو ما سيساهم فيه الاستوديو الجديد، عبر تخصيص فضاء مهني لتسجيل الحوارات والتصريحات لفائدة النواب والصحفيين.
وختم رئيس مجلس النواب كلمته بتجديد الشكر للاتحاد الأوروبي وسفارته بالمغرب، ولمكتب مجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مؤكدًا التزام مجلس النواب بمواصلة هذا التعاون وتثمين المنجزات وتقاسمها مع برلمانات أخرى، في أفق مواصلة تعزيز انفتاح المؤسسة وتطوير تواصلها مع الرأي العام.