جريدة زمان التركية:
2025-06-03@04:28:07 GMT

تركيا ضمن أسوأ 10 دول في حقوق العمال

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – صنف اتحاد النقابات العمالية الدولي، تركيا ضمن أسوأ 10 دول للعمل.

الاتحاد الذي يمثل 191 مليون عامل في 167 دولة حول العالم، نشر بيانات مؤشر الحقوق الدولي لعام 2024، وعكس المؤشر تدهور الحقوق الأساسية والقيم الديمقراطية في العديد من الدول.

 

 وأشار التقرير إلى استمرار الاعتداءات المنهجية على حقوق العمال في تركيا.

ومنذ عام 2016 تصنف تركيا ضمن أسوء 10 دول للعمال، حيث ذكر التقرير أن حقوق وحريات العمال في تركيا تتعرض لهجمات متواصلة منذ سنوات، وأن الحقوق والحريات تتعرض لضغوط، مفيدًا أن النقابات العمالية وأعضائها يُلاحقون بالاتهامات والاعتداءات بشكل متواصل وممنهج.

وشدد التقرير على تعرض العمال للتهديدات باستخدام العنف والملاحقات المستندة على ادعاءات غير صحيحة بشأن أنشطة معادية للنقابة، مفيدا أن أرباب العمل يواصلون العداء للنقابات بفصل العمال الذين يحاولون الانضمام للنقابات من وظائفهم بشكل منهجي.

وورد في جزء التقرير الخاص بـ تركيا تفاصيل مثل تعرض الرئيس السابق لاتحاد ديريتكس، مكوم ألاجوز، لهجوم مسلح، واعتقال العديد من المتظاهرين خلال تظاهرات في إسطنبول في الأول من مايو عام 2023، وحبس مدراء نقابة العاملين في مجال الصحة والخدمة الاجتماعية، سلمى أتابي وجونول أردان.

وتعليقا على التقرير أفادت رئيسة اتحاد النقابات العمالية الثورية، أرزو شركوز أوغلو، أن مؤشر الحقوق الدولي يكشف مرة أخرى عما هو معلوم للجميع.

أضافت قائلة: “العديد من الحقوق الأساسية في تركيا كحق الانضمام للنقابة وحق تأسيس نقابة وحق التعاقد الجماعي وحق الاضراب تتعرض للقمع، ونتيجة لهذا حُكم على ملايين العمال برواتب منخفضة وساعات عمل طويلة وحوادث عمل ووفيات بسبب العمل، وعلى الرغم من كل شئ يواصل عشرات الآلاف من العمال نضالهم لأجل حقوقهم والانضمام للنقابات، هذا المؤشر يبرز الانتهاكات الحقوقية والنضال الشريف للعمال“.

وبجانب تركيا تضمنت قائمة أسوء الدول للعمال كل من بنجلاديش وبيلاروسيا والإكوادور وأستونيا والفلبين وجواتيماليا ومصر وميانمار وتونس.

وذكر التقرري أن أفضل منطقة للعمال هى أوروبا. وعلى الرغم من هذا تتدهور حقوق العمال في أوروبا بشكل سريع بالنظر إلى العشر سنوات الأخيرة.

وأشار التقرير إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأسوء منطقة للعمال، حيث تشهد هذه المنطقة انتهاء حق التعيين الجماعي والانضمام للنقابات.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Tags: أسوء الدول للعملانتهاك حقوق العمالحقوق العمال في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حقوق العمال العمال فی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

تهدد المحاصيل الزراعية.. أسوأ موجة جفاف تضرب بريطانيا منذ 173 عامًا

تعيش بريطانيا حالة من القلق الزراعي غير مسبوقة، في ظل أسوأ موجة جفاف تضرب البلاد منذ عام 1852، إذ انخفض معدل هطول الأمطار في الربيع إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من قرن ونصف، ما يهدد محاصيل رئيسية مثل البطاطا والقمح والشعير.
80.6 ملم فقط من الأمطار سُجّلت منذ بداية مارس، مقابل 100.7 ملم في عام 1852، وووفقًا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، يُعدّ هذا الربيع الأجف منذ 173 عامًا.
أخبار متعلقة زيلينكسي يشيد بهجوم المسيرات "الأبعد مدى" داخل روسيامكالمة ترامب وشي.. هل تحتوي الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين؟مناطق مثل اسكتلندا وشمال إنجلترا تشهد مستويات مائية "منخفضة بشكل استثنائي"، بحسب وكالة البيئة البريطانية.تأثر المزارع بالجفافوفي مزرعة لوك أبليت الواقعة في منطقة بيتربورو شرق إنجلترا، لم تهطل أي قطرة مطر منذ نهاية مارس. لوك، البالغ من العمر 36 عامًا، يعتمد على الزراعة دون نظام ريّ، وهو يواجه خطر خسارة محصول البطاطا الذي يُستخدم لتحضير الطبق البريطاني الشهير fish and chips.
يقول المزارع: "حبات البطاطا الكبيرة هي مصدر ربحي الأساسي، لكنها في حاجة إلى الكثير من الماء، ودون المطر، لن تنمو بما يكفي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جفاف ربيعي استثنائي يثير مخاوف المزارعين في بريطانيا - Red Cross
وفي حقوله القاسية الجافة، لا تزال سيقان الشمندر السكري الصغيرة غير مكتملة النمو، في حين يواصل زراعة البطاطا في تربة صلبة كالصخر بمساعدة والده.تغير المناخ يفاقم الأزمةبحسب الجمعية الملكية للأرصاد الجوية، فإن تغير المناخ أدى إلى ارتفاع احتمال حدوث موجة جفاف شديدة من مرة كل 16 عامًا إلى مرة كل 3 إلى 5 سنوات فقط في العقود المقبلة.
وتقول المديرة ليز بنتلي: "انخفاض رطوبة التربة يؤدي إلى تراجع المحاصيل وارتفاع أسعار الغذاء في المتاجر".نداء لإنقاذ الزراعةإذا لم تصل ثمار البطاطا هذا العام إلى طول 45 ملم على الأقل، فلن يتمكن المزارع لوك أبليت من بيعها للمطاعم، وفي غياب نظام ري، يعتمد بالكامل على الأمطار.
ويقول: "نحن ننتقل من أقصى إلى أقصى: شتاء غزير بالأمطار، ثم ربيع وصيف جاف تمامًا".
وعلى المستوى الوطني، دعا الاتحاد الوطني للمزارعين في بريطانيا الحكومة إلى الاستثمار العاجل في أنظمة تخزين المياه في المزارع، محذرًا من أن "الظروف الجوية القاسية تؤثر على قدرة البلاد على إطعام نفسها".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024
  • عُمان بالمستوى الثالث في مؤشر الحقوق العالمي للاتحاد الدولي للنقابات
  • عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
  • «الموارد البشرية» تنظم فعاليات احتفالية للعمال خلال عطلة العيد
  • تهدد المحاصيل الزراعية.. أسوأ موجة جفاف تضرب بريطانيا منذ 173 عامًا
  • وزير العمل يشارك في جلسة اقتصاد المنصات لتحقيق التوازن بين الابتكار وحماية حقوق العمال
  • جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
  • مجمع الاستخبارات الأمريكي: ترامب لا يقرأ.. فليكن التقرير بطريقة فوكس نيوز
  • تحديد نسبة العلاوة للعمال .. موعد أول اجتماع للقومي للأجور بتشكيله الجديد
  • الغارديان: استياء من استعداد بريطانيا لتوقيع اتفاقية تجارية مع دول الخليج