ما هي مخرجات البيان الختامي لقمة السبعة الكبار بشأن فلسطين؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دان البيان الختامي لقمة مجموعة السبع التي جرت في إيطاليا، تصاعد عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية مؤكدا أنه يقوض الأمن هناك.
وأضاف البيان أن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي بالضفة أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي، كما جدد التزام الدول الأعضاء بمبدأ حل الدولتين.
ودعا بيان القمة الختامي، حكومة الاحتلال إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق في رفح
كما حث جميع الأطراف على تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين.
وختم البيان قائلا، "ينبغي على إسرائيل الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي في جميع الظروف".
والخميس الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "أكبر سبب لتأخر خطة وقف إطلاق النار في غزة هو رفض حماس التوقيع عليها".
وأضاف بايدن أنه ناقش، خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينا أنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا، لكنه لم يفقد الأمل، وفق تعبيره.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن قادة المجموعة يدعمون الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا حماس إلى الموافقة عليها.
وأكد شولتس للصحفيين "أن مجلس الأمن الدولي يدعم بدوره الخطة الأمريكية، ومن المهم أن يطبقها الجميع، وطلب الإذن، خصوصا من حماس أن تعطي موافقتها الضرورية".
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، "تأييدا بالإجماع لاقتراح الولايات المتحدة الهادف إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة ملحوظة في المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في غزة".
وأضافت أن قادة المجموعة يؤيدون أيضا "جميع الجهود الهادفة إلى تجنب التصعيد في المنطقة".
وسبق لمجموعة السبع أن أعلنت تأييدها لمقترح بايدن، إلا أن حماس طرحت تعديلات عليه اعتبرها بلينكن "قابلة للتنفيذ"، فيما لم تكشف دولة الاحتلال رسميا عن موقفها.
وعقد قادة مجموعة السبع قمتهم في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي في منطقة بوليا في جنوب إيطاليا، التي ستختتم السبت حيث ضمت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجموعة السبع الضفة الغربية الاحتلال غزة غزة الضفة الغربية الاحتلال مجموعة السبع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة السبع إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة.
وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.
واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام.
وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري.
كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من “داخل” G7، لا "فقط" من منصة القمة.
يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة.
وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.