«فضحه فوز نابولي بالسكوديتو».. القبض على مجرم هارب مطلوب منذ 11 عامًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإيطالية اليوم السبت أنها، قد ألقي القبض على أحد الفارّين المدرجين على قائمة أهم المطلوبين لديها، في اليونان بعدما فضحه احتفاله بفوز فري نابولي بالدوري الإيطالي.
أخبار متعلقة
«بديل مبابي».. باريس سان جيرمان يقترب من التعاقد مع لاعب نابولي
أوسيمين يتمسك بالبقاء مع نابولي
رومانو: بايرن ميونخ يضم الكوري كيم مين جاي لاعب نابولي
رئيس نابولي : لدينا اتفاق مع فيكتور أوسيمين لتمديد عقده
وخلال بيان أصدرته الشرطة قالت فيه إن فنتشينتسو لا بورتا صاحب 60 عامًا كان هاربًا منذ 11 عامًا ويعتبر على صلة مقربة بمنظمة «كامورا» للجريمة المنظمة في مدينة نابولي بجنوب إيطاليا.
وكان قد حُكم عليه بالسجن 14 عامًا غيابيًا لدوره في مجموعة متخصصة بالتهرب الضريبي والاحتيال، وتابعت الشرطة في نابولي إنهم «لم ييأسوا أبدًا» في البحث عنه و«انتظروه ليرتكب زلّة».
وأضافت: «ثم عثروا عليه في جزيرة كورفو اليونانية. ما خانه هو شغفه بكرة القدم ونابولي».
فبعد 33 عاماً من الانتظار، حقق نادي نابولي لقب الدوري الإيطالي في مايو الماضي للمرة الأولى منذ أيام الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا.
وأكمل البيان: «لا بورتا لم يستطع إلا الاحتفال، تعرفت عليه الشرطة في صورة التقطت خارج مطعم»، حيث شوهد المطلوب وهو يحمل وشاحاً باللونين الأبيض والأزرق للفريق ويلوّح به عالياً».
واختم: «كان يرتدي قبعة بيسبول، لكن المحققين كانوا متأكدين من أنهم وجدوا الرجل المنشود. وبمساعدة من زملائهم اليونانيين، بدأ رجال الشرطة في تتبع لا بورتا، وتمكنوا من توقيفه بينما كان يستقلّ دراجته النارية».
القبض على مجرم هارب مطلوب منذ 11 عامًا جماهير نابولي فوز نابولي بالسكوديتو فوز نابولي بالدوري الإيطالي الدوري الإيطاليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدوري الإيطالي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.