استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2024 لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة.
وتتنوع الخدمات التى يقدمها الصندوق بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وكذلك توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج ، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
وأضافت "القباج " فى تصريحات اليوم أن خدمات الخط الساخن "16023 " لعلاج الإدمان متاحة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع بدون توقف حيث تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن من علاج طبى وخدمات الدعم النفسي وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة وجميع الخدمات تقدم للمرضى مجاناً وفى سرية تامة .
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن و أن الخدمات العلاجية التى يقدمها الصندوق تتم من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن، والتى يصل عددها إلى 30 مركز بـ 19 محافظة حتى الان .
وأضاف "عثمان " أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفتره تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عيد الأضحي القباج التضامن التضامن الاجتماعي الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.