يعتبر يوم عرفة من أهم الأيام في الإسلام، حيث يجتمع الحجاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج، وهو الوقوف بجبل عرفات، ويغتنم المسلمون هذا اليوم لنيل المغفرة والرحمة من الله.
فضل صيام يوم عرفةصيام يوم عرفة له فضل عظيم، حيث يكفر ذنوب سنتين. فقد ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده».
هذا التكفير يشمل سنة سابقة وسنة لاحقة، ويشرع صيامه لغير الحاج ممن لا يقف بعرفة.
دعاء يوم عرفةيوم عرفة هو يوم مغفرة واستجابة الدعاء، حيث أقسم الله تعالى بهذا اليوم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]، «الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ».
أفضل دعاء في يوم عرفةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الدُّعَاءِ، دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ. وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا، وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ، لاَ شَرِيكَ لَهُ».
ومن الأدعية المستحبة في يوم عرفة: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»، وهو الدعاء المعروف بتاج الاستغفار.
بهذا يتجلى عظم هذا اليوم المبارك الذي يغتنمه المسلمون لنيل الرحمة والمغفرة من الله، من خلال الصيام والدعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عرفات يوم عرفات الدعاء في يوم عرفة دعاء النبي یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.