توافد المصلين على ساحة مسجد المرسى أبو العباس لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توافد المئات من المصلين اليوم الأحد، داخل ساحة مسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري بالإسكندرية، للمشاركة في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وحرص المصلون على اصطحاب ابنائهم داخل المسجد لأداء صلاة العيد.
كانت مديرية أوقاف الإسكندرية، أعلنت أن الساحات والمساجد المخصصة لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك اليوم الأحد، جاهزة لاستقبال روادها لأداء صلاة عيد الأضحى.
وأوضح الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، أن المديرية استعدت لاستقبال المصلين في العيد فضلا عن الانتهاء من جاهزية الإدارات لأداء صلاة العيد بساحات الخلاء التي جرى تخصيصها إلى جانب المساجد الجامعة، وأنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بمقر المديرية، متصلة مع 11 غرفة فرعية بجميع الإدارات، لرصد أي معوقات أو خروقات منذ ليلة العيد وحتى الانتهاء من صلاة العيد.
وأوضح، أنه تم الانتهاء من تجهيز 513 ساحة خلاء موزعة على الإدارات الفرعية الـ11، بواقع عدد يلبى احتياجات كل إدارة يتناسب مع جمهورها، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص 1026 إماما وخطيبا أساسيا واحتياطيًا، بواقع إمام وخطيب أساسي واحتياطى لكل ساحة خلاء لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة العيد توافد المصلين مسجد المرسى أبو العباس صلاة عید الأضحى المبارک لأداء صلاة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
537 مستوطناً و460 آخرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء موجة جديدة من الاقتحامات الواسعة نفذها مئات المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد المتواصل الذي يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 537 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مكثفة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين انتشروا بكثافة داخل باحات الأقصى وفي محيطه، فيما اقتحم نحو 460 آخرين المكان تحت مسمى “السياحة”، في محاولة مكشوفة لشرعنة الوجود الاستيطاني داخل أقدس مقدسات المسلمين في فلسطين.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين صلوات تلمودية واستفزازات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد، في انتهاك صارخ لحرمة المكان ومشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
في المقابل، منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد في ساعات الصباح، وضيق على النساء والشبان عند أبوابه.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والتي تهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد بتفجير الأوضاع في القدس والضفة الغربية، مؤكدة أن المسجد الأقصى “خط أحمر” لا يقبل القسمة أو المساومة، وأن المساس به هو اعتداء على عقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.