صور| بالونات وحلوى للأطفال احتفالا بعيد الأضحى في الأقصر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وسط أجواء من البهجة، شهد أول أيام عيد الأضحى المبارك في الأقصر، فرحة وسط الأهالي بتوزيع الحلوى والبالونات؛ احتفاءا بالعيد.
ووزعت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية البالونات والحلوى المجانية على الأطفال عقب أدائهم صلاة العيد بالساحات والمساجد ببعض مدن محافظة الأقصر.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود تشجيع الأطفال على الصلاة والعبادة، وإدخال السرور والبهجة على قلوبهم في هذه المناسبة المباركة.
وقد لاقت هذه الخطوة استحساناً كبيراً من قبل الأهالي والمرتدين للصلاة في الساحات المساجد، حيث عبروا عن سعادتهم لرؤية الأطفال يستمتعون بتلك اللحظات الجميلة والتي تعكس روح المحبة والتضامن في المجتمع.
و أكد أحمدإبراهيم ،مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس أن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز القيم الدينية لدى الأطفال وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة الدينية والاجتماعية، وتعزيز الروح المعتدلة والتسامح والتآخي في المجتمع. بدورهم، أعرب الأطفال عن سعادتهم الكبيرة بهذه الهدايا والمفاجآت التي تلقوها بعد أداء صلاة العيد، مؤكدين أن مثل هذه اللحظات تشجعهم على الاستمرار في أداء العبادات والمحافظة على القيم الدينية والاجتماعية.
إن تلك اللحظات الجميلة تعكس روح البهجة والفرح في المجتمع، وتؤكد على أهمية إدخال السرور والمتعة في قلوب الأطفال وتشجيعهم على الاستمرار في طريق الخير والعمل الصالح.
شارك في الفعاليات إبراهيم أحمد ،عضو المشاركة المجتمعية ونور إبراهيم،مسؤل التنظيم في الفعاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلوي بالونات الأقصر أول أيام عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
برامج مشتركة تعيد رسم ملامح التعليم الآمن للأطفال.. ووزارة المرأة ترحب بالجهود
أشادت وزارة الدولة لشؤون المرأة بالجهود المبذولة في قطاع التربية والتعليم من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في التربية الإيجابية وتعزيز حماية الأطفال، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً بارزاً للتعاون بين مؤسسات الدولة في مجال حماية الطفل وتمكينه، مشيرة إلى أن التربية الإيجابية تشكل أحد الأسس المهمة لبناء جيل واثق، آمن، ويستفيد من بيئة تعليمية سليمة وصديقة للأطفال.
وأوضحت الوزارة أنها تولي اهتماماً بالغاً بحقوق الطفل داخل الأسرة والمدرسة، وتدعم كل الجهود التي تسهم في الحد من العنف وتعزيز الوعي التربوي، وتمكين المعلمات والأمهات بأدوات وأساليب تواصل فعّالة تضمن فهماً أعمق لاحتياجات الأطفال.
كما أعربت الوزارة عن تقديرها للخبيرة دفوزية بن غشير على جهودها داخل وزارة التربية والتعليم وتعاونها مع الجهات الدولية لتطوير برامج مشتركة تعزز حماية الأطفال، وتدعم دور المرأة كعنصر أساسي في بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للنمو.