حكومة طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الحكومة الأفغانية الأحد لوكالة فرانس برس أن سلطات طالبان ستشارك في الجولة الثالثة من المحادثات حول أفغانستان التي تجري في الدوحة برعاية الأمم المتحدة، بعدما امتنعت عن المشاركة في الجولة السابقة.
وسرت شكوك حول حضور حكومة طالبان للمحادثات بعد عدم إشراكها في الجولة الأولى ثم رفضها دعوة لحضور الجولة الثانية في شباط/فبراير.
وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد إن “وفدا من الإمارة الإسلامية سيشارك في مؤتمر الدوحة المقبل” المقرر عقده اعتبارا من نهاية حزيران/يونيو، مضيفا أن الوفد “سيمثل أفغانستان هناك ويعبر عن موقف أفغانستان”.
ومن المقرّر أن تُعقد المحادثات في الدوحة يومي 30 حزيران/يونيو والأول من تموز/يوليو.
وقال ذبيح الله مجاهد لوسائل إعلام أفغانية الأحد، إنّ وفداً لم يعلن عنه بعد سيحضر لأنّ جدول أعمال المحادثات يبدو “مفيداً لأفغانستان”.
وأضاف أن جدول الأعمال يتضمّن “مواضيع مثل مساعدة أفغانستان وخلق فرص للمستثمرين في أفغانستان، وهي أمور مهمّة”.
ودُعيت مجموعات المجتمع المدني التي تضمّ نساء إلى محادثات شباط/فبراير، لكنّ حكومة طالبان رفضت المشاركة ما لم يكن أعضاؤها الممثِّلين الوحيدين لأفغانستان.
كما طلبت لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال غوتيريش في بيان بعد المحادثات التي جرت في شباط/فبراير، إنّ مجموعة الشروط للمشاركة في المحادثات “لم تكن مقبولة”، بينما أمِل مندوبون حضور مسؤولي طالبان الاجتماعات المقبلة.
من جهتها، أفادت مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس بأنّ هناك خططاً للتشاور مع منظمات المجتمع المدني قبل الجولة الثالثة وبعدها.
وقالت إنّ المحادثات كان من المقرّر أن تتناول القضايا المالية والاقتصادية بالإضافة إلى جهود مكافحة المخدّرات.
وحثّت العديد من مجموعات المجتمع المدني الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للقضايا المتعلّقة بحقوق المرأة خلال الاجتماع.
وفرضت حكومة طالبان تطبيقاً متشدّداً للإسلام، بحيث تخضع النساء لقوانين وصفتها الأمم المتحدة بأنّها “فصل عنصري بين الجنسين”.
المصدر أ ف ب الوسومأفغانستان طالبانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان طالبان حکومة طالبان فی الجولة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن دعمها تشكيل حكومة جديدة وموحدة
كشفت البعثة الأممية عن نتائج دراسة أجرتها لجنتها الاستشارية لمعالجة معضلة السلطة التنفيذية في البلاد، مؤكدة أن تشكيل حكومة جديدة وموحدة هو الخيار الأنسب لضمان حياد ونجاح العملية الانتخابية المرتقبة.
وفي بيان لها، أوضحت البعثة أن لجنتها الاستشارية قامت بتقييم تصورات متعددة بناء على معايير محددة تشمل الحياد المؤسسي، والكفاءة الوظيفية، وتحقيق الإجماع الوطني اللازم لإنجاح العملية الانتخابية.
ووفقا للبيان، استبعدت اللجنة بشكل قاطع عدة مقترحات اعتبرتها غير قابلة للتطبيق، حيث رأت أن إجراء الانتخابات في ظل حكومتين سيعمق الانقسام القائم ويخلق ارتباكا يعرض العملية للخطر، كما رفضت فكرة دمج الحكومتين القائمتين، معتبرة أن هذا النموذج يفتقر لضمانات الحياد وقد يؤدي إلى تقويض الثقة وإثارة الصراع مجدداً، ورفضت أيضا مقترح توزيع السلطة بين ثلاث حكومات إقليمية لما يحمل من مخاطر تقسيم البلاد وإشكاليات دستورية معقدة.
وأكدت البعثة الأممية دعمها الكامل لخيار “تشكيل سلطة تنفيذية (حكومة جديدة) واحدة ذات صلاحيات محددة”، مشيرة إلى أن هذا المسار هو الوحيد الذي يتوافق مع القوانين السارية ويضمن الحيادية المطلوبة لقيادة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: البعثة الأممية.
البعثة الأمميةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0