«خطر الألعاب النارية في عيد الأضحى» ..عقوبات صارمة وأضرار جسيمة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يحرص الكثيرون في عيد الأضحى المبارك، على التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة من خلال استخدام الألعاب النارية، دون إدراك للمخاطر الجسيمة التي تُشكلها على سلامة الأفراد والممتلكات، ناهيك عن مخالفتها لتعاليم الدين الإسلامي.
لماذا يجب علينا تجنب استخدام الألعاب النارية في عيد الأضحى؟مخاطر جسيمة على الصحة والسلامة تُسببها الألعاب النارية، منها حروق خطيرة وإصابات جسدية قد تكون دائمة، خاصةً للأطفال، كما قد تُسبب حرائق في المنازل والسيارات والممتلكات.
تلوث البيئة
تُصدر الألعاب النارية غازات سامة ودخانًا وأبخرة تُلوث البيئة، مما يُشكل ضررًا كبيرًا على صحة الإنسان والبيئة.
إزعاج كبير للمحيطين
تُسبب الألعاب النارية ضوضاءً عالية تُزعج الراحة العامة وتُسبب إزعاجًا كبيرًا للمحيطين، خاصةً كبار السن والمرضى.
مخالفة تعاليم الدين الإسلامي: حذر الإسلام من استخدام الألعاب النارية لما تُسببه من أضرار ومخاطر، ونشر للفوضى، وإضاعة للمال.
عقوبات صارمة على حيازة الألعاب النارية:
ينص قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 على عقوبات صارمة لمن يحياز الألعاب النارية أو المفرقعات دون ترخيص،
وتشمل العقوبات:
السجن المؤبد لكل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك.
السجن المؤبد أو المشدد لكل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
السجن لكل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
مصادرة ممتلكات الجاني: تشمل محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، والأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجن المؤبد قانون العقوبات المصري تلوث البيئة الألعاب النارية عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من الألعاب الإلكترونية: بعض تحدياتها تؤدي إلى الوفاة
قال محمد الحارثي خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ السوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية أصبحت منصات وليست ألعاب، مواصلا: "هناك خطورة في هذا الأمر، لأن الشخص يلعب على منصة مع آخرين لا يعرفهم جيدا، حيث يمكنه الحديث معهم، والتحدث إلى الغرباء أمر في منتهى الخطورة".
وأضاف في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر والإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "بعض الأهالي يشتكون من ألعاب تعرض محتوى ومشاهد غير لائقة، كما أن هناك أجيال صغيرة تستخدم منصات أخرى غير فيسبوك لا تجيد الأعمار الأكبر التي تصل إلى 30 سنة التعامل معها".
وتابع: "الألعاب الإلكترونية التي أصبحت منصات يجب أن نحذر من أمر فيها وهو عدوى التحديات والتريند، ورأينا جميعا أن بعض الأحداث والتحديات راح ضحيتها فئات عمرية في سن الشباب المبكر والأطفال، ومن ثم، فإن المسألة أصبحت خطيرة".
التعرف على سلوكه واهتماماتهوأكد، أن من خطورة الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا أن الطفل أصبح يستخدمها في غرفته بمفرده، ومن ثم يستطيع الذكاء الاصطناعي التعرف على سلوكه واهتماماته.