بركة ساكن: ثمرة الجنجويد هي الخراب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ثمرة الجنجويد هي الخراب
_____________
ليس من السهل أن تصدق شخصًا، بأنه يريد لك الخير وقد:
أخرجك من بيتك وعاث فيه خرابًا.
سرق عربتك، وارتدى ملابسك، وعبث بذكرياتك وتبول على مخدعك.
ثم قتل صديقك واغتصب جارتك
ثم، حرق مؤسساتك المدنية والعسكرية
حرق القرى الآمنة
قتل أعيان بلادك، وارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وشرع في أبادات جماعية.
سفك دم مواطنيك
هجَّر مليونين من السكان المدنيين.
شرَّد ملايين الأسر
فرض حصارًا حولك ونصب مدفعًا في كل شارع وزقاق وطريق، جوعك وأفقرك وأسرك واختطفك وجرحك، وسرق البنوك وما حوت الأرض من ذهب وخيرات.
ثم رقص على جثث الشهداء وطلب منك أن تغني له طربًا!!
أ هذا عدو أم صديق؟
أهذا شيطان أم ملاك؟
أهذا رسول خير أم ناعق شر وشؤم؟
أهذا جنجويدٌ أم إنسان سوي؟
قال السيد المسيح لحواريه: احذروا الأنبياء الكذبة
قالوا له: وكيف نعرفهم؟
قال: من ثمارهم تعرفونهم.
نعم للسلام
بركة ساكن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية بقرية بركة بنجع حمادي تقدّم 725 خدمة علاجية للمواطنين
أعلن الدكتور أحمد محمود صادق، وكيل وزارة الصحة بقنا، عن نجاح القافلة الطبية التي نُظِّمت بقرية بركة التابعة لمركز نجع حمادي على مدار اليومين الماضيين، حيث أسهمت في تقديم 725 خدمة طبية وعلاجية مجانية للمواطنين، في إطار جهود وزارة الصحة لدعم المنظومة الصحية بالمناطق الأكثر احتياجًا.
وأوضح وكيل الوزارة أن القافلة ضمّت نخبة من الأطباء في عدد من التخصصات الطبية الحيوية، شملت الباطنة، والنساء والتوليد، والأطفال، والعظام، والجلدية، وتنظيم الأسرة، إلى جانب خدمات طب الأسنان، بما يلبّي احتياجات الأهالي الصحية المتنوعة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رضا بخيت، مديرة إدارة القوافل العلاجية بمديرية الصحة بقنا، أن القافلة قدّمت حزمة متكاملة من الخدمات الطبية، تضمنت إجراء تحاليل معمل الدم ومعمل المتوطنة، وخلع الأسنان، بالإضافة إلى خدمات الأشعة السينية اللازمة للتشخيص الدقيق.
وأضافت أن القافلة شهدت تنظيم عدد من ندوات التثقيف الصحي للمترددين، تناولت التعريف بالمبادرات الصحية الرئاسية، وبرامج الوقاية والعلاج، إلى جانب التوعية بأمراض فصل الشتاء وسبل الوقاية منها والتعامل السليم معها، بما يسهم في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره