مصرع قيادي حوثي بارز في ذمار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لقي قيادي حوثي بارز مصرعه الأحد، على يد شقيقه في محافظة ذمار (وسط اليمن)، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري بين أوساط العناصر الحوثية.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن القيادي الحوثي ناجي أحمد صبر المكنى بـ (أبو مقتدى)، والمعيَّن مديراً لمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، قُتل على يد شقيقه "عبده".
وافادت المصادر، بان "عبده صبر" اردى شقيقه القيادي "أبو مقتدى" قتيلاً بعدة طعنات بالسلاح الأبيض "الجنبية"، إثر خلاف نشب بينهما لم يتبيّن نوعه.
وذكرت أن "أبو مقتدى" من القيادات الحوثية الأكثر انتهاكا لحقوق المواطنين في المديرية، واستغلاله منصبه لابتزازهم وفرض جبايات بشكل غير مباشر.
ويعد "أبو مقتدى" من أبرز القيادات الحوثية في المحافظة التي التحقت بتنظيم المليشيا في وقت مبكر، وتتلمذت على يد الصريع "حسين الحوثي" وتلقت العديد من الدورات في محافظة صعدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و114 عنصرًا بـ "الكيان المدمج"
قررت الدائرة الثانية جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و114 عنصرًا إخوانيًا آخرين في القضية رقم 383 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 5490 لسنة 2024 جنايات قسم قصر النيل، والمعروفة إعلاميًا بـ "الكيان المدمج"، وذلك لجلسة 26 يوليو المقبل لسماع شهادة شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمة القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران ومحمد نبيل شفيق، وأمانة سر محمد هلال.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في هذه القضية عدة تهم، منها قيادة جماعة إرهابية، والانضمام لها، وتمويلها، وتهمة القتل العمد.
اتهمت النيابة العامة المتهمين بتولي قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة، من خلال توليهم مسؤولية تأسيس وإدارة كيانات ومجموعات مسلحة بجماعة الإخوان تسمى "الكيان المدمج"، والتي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة والخاصة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمتهم النيابة العامة بارتكاب جريمة تمويل الإرهاب لأغراض إرهابية وأعمال إرهابية، بتوفير أموال ومعلومات للجماعة وكياناتها المسلحة.