العدد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة.. الاحتلال يقتل 193 موظفاً في “الأونروا” منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن “قطاع غزة يمثل أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة”.
وكالة “الأونروا” أكدت على منصة إكس”، اليوم الإثنين، ” مقتل 193 من العاملين في الوكالة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة”، مضيفة أنه” أكبر عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة”.
“الأونروا” طالبت بإجراء تحقيقات في الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، التي شملت الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أكد المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني في وقت سابق، أن موظفي الأمم المتحدة قتلوا بمستويات غير مسبوقة في غزة، مشيراً إلى أن مرافق المنظمة تعرضت للأضرار أو دمرت.
لازاريني أكد قيام الاحتلال باعتقال وتعذيب موظفي الوكالة، وأجبرهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها، في مسعى إسرائيلي لتدمير الوكالة وتشويه سمعتها.
وبالتوازي مع تدمير مباني “الأونروا” وقتل موظفيها، قطعت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية تمويلها للوكالة الدولية بزعم مشاركة عدد من موظفيها في أحداث 7 أكتوبر، وذلك في سياق حرب التجويع الأمريكية – الإسرائيلية التي تمارس ضد أبناء قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدول بعض الدول عن قرار تعليق مساعداتها، إلا أن الولايات المتحدة أعلنت مواصلة حظر التمويل عن الوكالة حتى مارس 2025.
وتأسست وكالة “الأونروا” عام 1949 لرعاية شؤون اللاجئين، حينما برزت قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين نزح معظمهم تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن دول الجوار في الأردن ولبنان وسوريا، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948 وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “مجاهدينا يخوضون #اشتباكات_ضارية مع #جنود_الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع #غزة”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الاثنين، “مجاهدونا يوقعون جنود العدو بين #قتيل و #جريح شرق مخيم جباليا و #الاشتباكات لا تزال مستمرة”.
وأكّدت أن “انتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي”.
مقالات ذات صلة مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة / فيديو 2025/06/02وفي جنوب قطاع غزة، أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تمكنها من “استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال شرقي بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”.
وقالت “القسام” في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”، اليوم الاثنين، “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكّد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ13 قذيفة هاون عيار 120 ملم و60 ملم”.
وأشارت إلى “استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بثلاثة صواريخ (رجوم) قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقعت في 31 أيار/مايو الماضي”.
وفي السياق أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين بـ”استهداف عربة عسكرية من طراز (همر) بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة”.
وأوضحت أن “3 جنود قُتلوا وأصيب اثنان في استهداف المركبة العسكرية بقطاع غزة”.
وكانت “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، قد أكّدت تفجيرها عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية شرقي مدينة غزة فجر الخميس الماضي.
وقالت في بيان مقتضب اليوم الاثنين، “بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، أكّدوا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب للاحتلال من نوع (همر) في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي”.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.