الناشري لـ"اليوم": 3 أسباب تجعل ضيوف الرحمن يقتنون الهدايا خلال رحلة الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يحرص ضيوف الرحمن في الحج على اقتناء الهدايا من الأراضي المقدسة وحملها معهم إلى بلدانهم بعد أن مكنهم الله من أداء فريضة الحج وجميع المناسك بكل يسر وسهولة وراحة وأمان. وفي هذا الإطار يقول المستشار الاجتماعي والصحي طلال محمد الناشري لـ"اليوم":
عادة يحرص الحجاج بعد أداء فريضة الحج من اقتناء بعض الهدايا واصطحابها إلى بلدانهم ، وهناك 3 أسباب تجعلهم يبادرون بشراء الهدايا وهي:طلال محمد الناشري
أخبار متعلقة أمين "آركو": يجب مضاعفة جهود مكافحة التصحر وتغيرات المناخالمتطوعون يروون قصصهم: دعوات الحجيج واكتساب المعارف شجعتنا على التطوعاقتناء الهدايا في رحلة الحج تعد لضيوف الرحمن بمثابة توثيق لرحلة العمر، لكونها تذكرهم برحلة الحج ومتعة الأيام التي قضوها في بلاد الحرمين.
إذا كانت بعض الهدايا مخصصة لتقديمها للأقارب والأصدقاء، فهي تعبير عن المحبة والألفة وتعزيز لصلة الرحم، والتأكيد لهم بأنهم كانوا مشمولين في دعائهم في أطهر مكان.
للهدايا التي يجلبها الحاج معه أثرها البالغ على المحيطين به، وتحمل قيمة معنوية كبيرة خاصة، فمتعة التسوق من الأراضي المقدسة له طابعه المميز لأن الحاج يشعر بعد إتمام حجه بفرحة كبيرة تجعله ينسى التعب والإرهاق الذي عاشه طوال أيام أداء النسك.هدايا مرتبطة بالمكانولفت الناشري إلى أن ضيوف الرحمن يحرصون على معظم الهدايا المرتبطة بقدسية المكان، فهناك التمور والزمزم والسبح والسجاجيد والبخور والعود والأقمشة والعباءات وغيرها من الهدايا التي تشكل المعاني الرمزية والروحانية لارتباطها بأجمل ذكرى وهي ذكرى الحج، بجانب الهدايا التذكارية خاصة التاريخية منها كصور الحرمين الشريفين والمصاحف فهي تحمل معاني القدسية لأنها من الأرض المباركة مكة المكرمة التي بعث منها - الرسول صلى الله عليه وسلم - وانطلقت منها رسالة الإسلام الخالدة.
وخلص الناشري إلى القول:
باختلاف نوع الهدايا ولمن تهدى فإنها تظل ضمن أجندة الحاج ليعود إلى دياره بعد أن من الله عليه بأداء ركن الحج العظيم وهو يحمل الهديا من أغلى بقاع العالم لأهله وأبنائه وأقاربه وأصدقائه لتضفي إلى شوق لقائه بهم ذكرى لهذه المناسبة وبصيص أمل للمهدى إليهم ممن لمن يقصد البيت العتيق أن يشهد الحج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة ضيوف الرحمن الأراضي المقدسة فريضة الحج المناسك
إقرأ أيضاً:
القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
صراحة نيوز- أظهرت تقديرات حديثة لشركة فيتش سوليوشنز أن الأردن نجح في الحفاظ على زخم صادراته خلال عام 2025، رغم الرسوم الجمركية الأميركية، مسجّلًا أداءً أفضل من التوقعات الأولية.
وقالت فيتش إن المملكة، التي تتجه نحو 30% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، سجلت تراجعًا متواضعًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مستفيدة من قوة القطاع الصناعي وجاذبية بيئة التصدير، إضافة إلى انخفاض التعرفة الأميركية على منتجاتها، خاصة في قطاع المنسوجات.
وأشارت إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت خلال 2025، بينما شهدت الصادرات الصينية إلى الأردن نموًا بنسبة 40%، ما يعكس تحوّلًا في مسار التجارة ويعزز دور الأردن كمركز بديل لاستقبال بعض السلع المعاد توجيهها إلى المنطقة.
وتوقعت فيتش أداءً قويًا للصادرات الأردنية في 2026، مدعومًا بانحسار حالة عدم اليقين في السياسات التجارية العالمية واستمرار الطلب على المنتجات الأردنية، مع الحفاظ على معدل التعرفة الأميركي المنخفض نسبيًا، مما يمنح المملكة ميزة تنافسية واضحة.