بسام كوسا: هناك ممثلات يتخذن التمثيل غطاء لمهن أخرى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انتقد الفنان السوري بسام كوسا استغلال مجموعة من الفنانين مهنتهم، من أجل تغطية الأفعال المشينة التي يرتكبونها.
وقال: “في قسم من الممثلات والسيدات والآنسات زميلاتنا، فعلاً بينرفع الراس فيهن من كتر ما موهوبين وشغلن حلو وأخلاقن حلوة، ولكن القسم الأكبر مهنة التمثيل هي عبارة عن ستارة لممارسة مهن أخرى”.
وأضاف: “أنا مسؤول عن كلامي، وعم شوف هلق شو عم بيصير شي بحطوه بضهر الذكاء الاصطناعي على فكرة، انه والله هي مو انا الذكاء الاصطناعي مسوينها عليي، على أساس نحنا كنا سابقينه للذكاء الاصطناعي”.
وتابع: “لذلك أنا بشوف انه واحدة من اخطر الاشياء مو دخول هؤلاء على هذه المهنة الحضارية العبقرية، مين سمح لهم يدخلوا، مين بينتجلن مشان شو؟ شو عم يعملو بدول أخرى؟ يعني مين هادول انه على اي اساس هادول بعدين بعد 4 او 5 سنين بتطلع بتلاقيها عالتلفزيون عم تحكي عن بناء الاسرة وتربية الاطفال والحياة الاجتماعية انه نجمة انا نجمة”.
وضرب كوسا مثالاً على كلامه، بمسلسل له لم يُعرض حتى الساعة بسبب رفض ممثلة وضع اسمه قبل اسمها.
وقال: “أنهينا العمل وخلصناه وأنجزناه بس لأنه كان اسمها بعد اسمي قام لحد الآن ما انعرض المسلسل، هني مجموعة بفضل ما غوص كتير بس هاد انعكاس لواقع متردي”.
main 2024-06-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض قبل انفجار الزائدة الدودية
صراحة نيوز- بعد إجراء فحوصاته الأولية، عاد المريض إلى منزله وهو يحمل وصفة طبية لأدوية مثبطة للأحماض، بعد أن شخص الأطباء حالته على أنها مجرد حموضة مرتفعة لا تستدعي القلق أو إجراء فحوصات إضافية.
لكن الألم لم يخف، واستمر في معذبته في منزله، ما دفعه لاتخاذ خطوة غير معتادة: عرض حالته على روبوت المحادثة الذكي “غروك”.
شرح الرجل أعراضه بدقة للنظام الذكي، وجاء الرد مختلفًا تمامًا عن تشخيص الأطباء، إذ نبّه الذكاء الاصطناعي إلى خطورة الأعراض، مشيرًا إلى احتمالية وجود انثقاب في القرحة أو التهاب غير نمطي في الزائدة الدودية، مطالبًا المريض بالعودة فورًا إلى المستشفى لإجراء فحص مقطعي محوسب للبطن.
امتثل الرجل لنصيحة التطبيق، متوجهًا مسرعًا إلى المستشفى حاملاً رسالة التطبيق، وطلب من الأطباء إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
وكشف الفحص عن حقيقة مروعة: زائدته الدودية كانت على وشك الانفجار، وكانت بحاجة لتدخل جراحي طارئ دون تأخير.
نُقل المريض فورًا إلى غرفة العمليات، حيث خضع لجراحة دقيقة استمرت ست ساعات، وتمكن الفريق الطبي من استئصال الزائدة الملتهبة قبل انفجارها، ما أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة كانت ستؤدي لعواقب وخيمة.
وعبر المريض عن امتنانه العميق بكلمات بسيطة لكنها مؤثرة، قائلاً إنه اليوم يعيش متعافيًا لأن الذكاء الاصطناعي لاحظ ما فات على أعين الأطباء، مؤكدًا أن التقنية الحديثة أصبحت شريكًا مهمًا في حماية الصحة العامة.