مسؤول عسكري إسرائيلي: نجحنا في إبعاد خطر اجتياح "حزب الله" لمناطق واسعة في الجليل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري قوله إن الجيش نجح في إبعاد خطر اجتياح "حزب الله" لمناطق واسعة في الجليل، وأن الحزب سحب قواته 8 كيلومترات إلى داخل الأراضي اللبنانية.
وقال المسؤول: "قدرات حزب الله العسكرية على الحدود متواضعة ولم تعد كما كانت قبل 7 أكتوبر، واضطر حزب الله إلى سحب قواته على بعد ثمانية كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية".
وشدد على "أننا تمكنا من القضاء على تهديد اجتياح حزب الله لمناطق واسعة في الجليل"، مشيرا إلى أن "المعركة على الجبهة الشمالية دفاعية في معظمها، والقضاء على كبار مسؤولي حزب الله يسبب إرباكا وأضرارا مباشرة للحزب".
وأضاف: "المعركة على الجبهة الشمالية دفاعية في معظمها، والقضاء على كبار مسؤولي حزب الله يسبب إرباكا وأضرارا مباشرة للحزب".
وحسبما وسائل إعلام إسرائيلية، فهناك خلافات داخل إسرائيل حول كيفية التعاطي مع جبهة لبنان أو استمرار الحرب على غزة.
وحسب وسائل الإعلام هذه، فإن الأجهزة العسكرية والأمنية تطالب بنقل التركيز في الحرب ضد "حزب الله" في لبنان وضد إيران. في المقابل، يرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي توقف للحرب على غزة.
وحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن "وزير الدفاع يوآف غالانت والجنرالات يريدون السعي بأسرع ما يمكن إلى إنهاء العملية العسكرية في رفح، والانتقال إلى اقتحامات محدودة في قطاع غزة، وتركيز جهود الجيش على الاستعداد لاحتمال نشوب حرب شاملة مع حزب الله في الشمال".
المصدر: Ynet + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفويض مثير للجدل داخل حزب الخضر المغربي يثير احتجاجات واسعة واتهامات بـ”الاستيلاء الحزبي”
فجّر بلاغ منسوب إلى الأمين العام لحزب الخضر المغربي، صدر بتاريخ 20 يونيو 2025، موجة من السخط داخل هياكل الحزب، بعدما أعلن تفويض جميع صلاحياته لعضو وافد يُدعى عزيز بن عزوز، في خطوة وصفت بـ”الانفرادية والخطيرة”.
واعتبر أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الفدرالي للحزب، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء “خارج الأطر القانونية ودون استشارة الأجهزة الحزبية”، متهمين الأمين العام بـ”التحايل على المؤسسات” وبـ”التواطؤ مع وافدين مشبوهين” في محاولة لـ”تفويت الحزب في صفقة سياسية مشبوهة”.
وأبرز البيان أن الشخص المفوض له لم تُحسم عضويته بعد رغم مرور أربعة أشهر على التحاقه بالحزب، وأنه “يواجه تهماً إعلامية ثقيلة”، ما يجعل القرار محل استهجان واستغراب.
كما أشار الموقعون إلى أن الحزب يعيش جموداً تنظيمياً منذ مؤتمر 2023، حيث لم يتم تشكيل أي لجنة أو فرع جهوي، مؤكدين أن التفويض المفاجئ “يضرب في العمق روح العمل الجماعي والنضال البيئي” الذي يُفترض أن يميز حزب الخضر.
وأعلن الغاضبون رفضهم القاطع لـ”تحويل الحزب إلى ملكية فردية”، مؤكدين عزمهم على اتخاذ جميع المسارات القانونية والنضالية والإعلامية للحفاظ على استقلالية الحزب وصورته الأخلاقية، والدفاع عن مشروعه البيئي والاجتماعي بعيداً عن “منطق الاسترزاق السياسي والانتهازية”.