استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
استشهد فلسطيني وأصيب 3 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 18 يونيو 2024 ، في حوادث متفرقة جنوب وشمال الضفة الغربية، كما سُجلت حالات اختناق وإصابات بمواجهات مع الجيش واعتداءات مستوطنين بمناطق متفرقة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها "باستشهاد بلال عادل عبد الفتاح بللو (39 عاما)، برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم ".
وقبيل بيان وزارة الصحة ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم (جنوب الضفة)، ما أدى لإصابته".
وتابعت أن "الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة ومنع طواقم الإسعاف والمواطنين من الوصول إلى المصاب"، وهو ما أكدته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة إلى 549 منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهتها، أفادت هيئة شؤون الجدار والاستيطان، أن مستوطنين هاجموا منازل فلسطينية في بلدة السّموع جنوبي الضفة.
وأضافت الهيئة أن "عصابات المستعمرين (المستوطنين) الإرهابية وجيش الاحتلال هاجموا المواطنين وممتلكاتهم في بلدة السموع"، وأن الجيش اعتقل مواطنين اثنين.
وشمالي الضفة، قالت جمعية الهلال الأحمر في بيانين منفصلين، إن طواقم إسعاف تابعة لها نقلت إلى المستشفيات 3 مصابين في طولكرم و نابلس .
وأضافت أنها نقلت "إصابة بالرصاص الحي لشاب (23 عاما) من بوابة باقة الشرقية شمال طولكرم"، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت الجمعية إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين لطفلين (15 عاما) "بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات في بلدة سالم (شرقي نابلس)"، دون تفاصيل أكثر.
وجنوبي نابلس، أفادت "وفا" بتسجيل إصابات بالاختناق بين الفلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة أوصرين.
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق".
وفي نابلس أيضا، أفادت الوكالة الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 شبان من بلدة حوارة، عقب احتجازهم عدة ساعات وسط البلدة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابتين في هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على بلدة بورين جنوب نابلس.
وفي أريحا شرق الضفة، قالت "وفا" إن "مستعمرين هاجموا مركبة نقل ركاب عمومية بالحجارة، أثناء تنقلها عبر طريق المعرجات الرابطة بين محافظتي رام الله والبيرة وأريحا، ما أدى لإصابة عدد من ركابها بجروح".
فيما قال شهود عيان إن "عشرات المستوطنين هاجموا بلدة بورين واعتدوا على الأهالي بالضرب وأحرقوا مركبة فلسطينية". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين
أعاد الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، قواته إلى موقع عسكري شمال الضفة الغربية المحتلة كان أخلاه في العام 2005.
وذكر شهود عيان، أن قوات كبيرة مزودة بمركبات مدرعة وناقلات جنود مجنزرة وآليات أخرى وصلت فجرا إلى موقع ترسلة الواقع قرب بلدات جبع وصانور بمحافظة جنين.
وذكر الشهود أن قوات كبيرة من الجيش انتشرت في الموقع.
وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لوصول القوات الإسرائيلية إلى الموقع.
ويظهر في المشاهد المتداولة نصب الجيش الإسرائيلي منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" في الموقع المذكور.
يأتي ذلك وسط قصف متبادل بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة بعد أن أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما مفاجئا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وموقع ترسلة أو "صانور"، هو عبارة عن معسكر قديم للجيش الأردني إبان حكمه للضفة الغربية (من العام 1948 إلى العام 1967)، ويضم مسجدا، غير أن السلطات الإسرائيلية حولته لمعسكر قبل أن يتم الانسحاب منه عام 2005 ضمن قانون فك الارتباط.
وفي 30 مايو/أيار زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقع وأعلن عودة قواته إلى الموقع الذي أعلنت الحكومة تحوليه إلى مستوطنة ضمن 22 مستوطنة في الضفة الغربية الشهر الماضي.
وفي حينه قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان إن "12 من المستوطنات التي أقرّها الكابينت (الحكومة) هي بؤر استيطانية ومزارع غير قانونية أُنشئت في السنوات الأخيرة، وسيتم الآن إضفاء الشرعية عليها كمستوطنات رسمية".
وأضافت الحركة: "9 منها مستوطنات جديدة كليا فيما أن إحدى المستوطنات القائمة وهي نوفي برات تُعتبر رسميًا حيّا لمستوطنة أخرى هي كفار أدوميم، وسيتم الآن الاعتراف بها كمستوطنة مستقلة".
ووفق الحركة فإن هناك 156 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ويستوطنها 736 ألف مستوطن.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة فتوح: مجزرة الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس جريمة حرب وإهانة للقيم الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة مركز "شمس": استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة جرائم حرب تستدعي الملاحقة بالفيديو: غوارديولا: ما يحدث في غزة يمزق القلب.. لا يمكننا التزام الصمت ترامب يناقش مع فريقه الأمني مستقبل الاتفاق النووي ووقف النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025