شاهد: عاصفة قوية تضرب وسط وشرق ألمانيا وتتسبب بأضرار جسيمة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ضربت عاصفة ولايتي ساكسونيا وتورينغيا في ألمانيا، وتسببت بأضرار جسيمة في المباني والأشجار وأعمدة الكهرباء.
وتظهر لقطات الفيديو بلدات صغيرة وقد غرقت بالأمطار الغزيرة.
وكان خبراء الأرصاد قد توقعوا هطول أمطار غزيرة وتساقط بَرَد في بعض المناطق الألمانية. وتأثرت حركة القطارات وغيرها من المواصلات.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن إعصارًا ربما كان سببًا في الدمار.
وتأثرت كذلك بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليًا في ألمانيا، حيث أغلقت عدة مدن مناطق كبيرة للمشجعين وألغت فعاليات المشاهدة العامة يوم الثلاثاء لأسباب تتعلق بالسلامة.
فبالإضافة إلى دوسلدورف وبرلين وكولونيا وغيلسنكيرشن، أثرت العاصفة أيضًا على دورتموند ولايبزيغ، حيث كانت تقام مباريات البطولة الأوروبية يوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن المباريات نفسها لم تكن معرضة للإلغاء، إلا أن ملعب دورتموند اضطر إلى مكافحة كميات كبيرة من مياه الأمطار.
المصادر الإضافية • إي في أن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بقيمة 2.6 مليار دولار.. ألمانيا تضبط أكبر كمية كوكايين في تاريخها ألمانيا: ألفا أكاديمي يطالبون بإقالة وزيرة البحث العلمي.. والسبب نيتها معاقبتهم لموقفهم من حرب غزة توقعات الفيل "بوبي" وأسد البحر "هيلا" للمباراة الإفتتاحية ليورو 2024 بين ألمانيا واسكتلندا عاصفة ألمانيا الطقس تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين كوريا الشمالية غزة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين كوريا الشمالية غزة عاصفة ألمانيا الطقس تغير المناخ الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين كوريا الشمالية غزة لبنان حزب الله زيارة دبلوماسية كيم جونغ أون مظاهرات بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة