هذه حرب ضد قوى دولية وليست ضد مليشيا ولن تنتهي بهزيمة الجنجويد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الإنتصارات العسكرية لا يجب أن تنسينا المطالبة بتشكيل حكومة وإنهاء احتكار عساكر المجلس السيادي للبلد.
هذه حرب ضد قوى دولية وليست ضد مليشيا ولن تنتهي بهزيمة الجنجويد هنا أو هناك. بل مع كل انتصار للجيش سيكون هناك تصعيد ومحاولات جديدة.
لا ينبغي أن نتصور أن العدو الذي اجتهد حتى أوصلنا لهذه المرحلة هو الذي سيستسلم ويقر بالفشل بينما نحن بهذا الوضع الهش.
قيادة الجيش تعمل كقيادة عسكرية تسيطر على الدولة وتحتكرها، لا كقيادة حقيقية للدولة والشعب.
نحتاج إلى حكومة تجسد إرادة الشعب وكلمته وفعله إلى جانب الجيش الموجود أصلا كمؤسسة من مؤسسات الدولة. الوضع الآن هناك جيش ولا توجد دولة ولا حكومة والشعب السوداني مجرد مؤيد وداعم للجيش وهو يستجدي الجيش ليحميه من موقع سلبي.
مهمة الجيش بطبيعة الحال هي مهمة قتالية ويجب أن يقتصر دوره على هذا الجانب من المعركة. هناك جوانب أخرى من المعركة تقوم بها الدولة والمجتمع وهي بحاجة إلى وجود حكومة قوية ومستقلة عن هيمنة العساكر تستمد شرعيتها وقوتها من الشعب.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصحة: نقص الكوادر الطبية مشكلة عالمية وليست في مصر فقط
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج: "نقص الكوادر الطبية مشكلة عالمية، ومنظمة الصحة العالمية تؤكد أن العالم بحلول عام 2030 سيكون في حاجة إلى 2.5 مليون وظيفة خدمة صحية، وبالتالي، فإننا نتحدث عن مشكلة عامة على مستوى العالم".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “أكسترا نيوز”، أنه "بالنسبة إلى فرع التأمين الصحي بأسيوط، فإننا نتحدث عن أكثر من 2.5 مليون مواطن مستحق لخدمات التأمين الصحي، وهناك نقص عددي في مقدمي الخدمات الصحية، ولكن، الدولة تعمل على زيادة أعداد المقبولين في كليات الطب، ومصر تخرج ما يقرب من 14 ألف سنويا، ونأمل أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، مع العلم أن عدد سكان مصر يزيد بنحو مليوني نسمة كل سنة".
وأكد، أن المشكلة في طريقها للحل، وستشهد البلاد خلال شهر ونصف حركة نيابات للأطباء، وسيكون لأسيوط والمحافظات التي بها نقص نصيب أكبر.