بعد فوز الشاعر الفلسطينى محمود درويش بجائزة لينين فى الشعر باعتباره العربى الوحيد الحاصل على الجائزة؛ قال: ليست قصائدى التى تسخر من الأحداث؛ بل التاريخ هو الذى يسخر من ضحاياه ومن ابطالهم!
محمود درويش (١٣ مارس ١٩٤١ - ١٩ اغسطس ٢٠٠٨ ) وصل إلى قمة مجده الشعرى ليس من خلال الجوائز ولكن من وسط قلوب جماهيره العريضة التى امتدت على أرض الخريطة ؛ قصائده خرجت من طين فلسطين ومن دمائها ومن أرواح شهدائها؛ بدأ الدكتور لويس عوض ينشر قصائد درويش فى الملحق الأدبى لجريدة الأهرام، وقت أن كان شابا فى العشرينيات من العمر وكتب عنه: درويش ليس ضمير فلسطين فقط بل هو ضمير الامة العربية المنتظرة البطل الاسطورى.
لكن محمود درويش لم يواصل دوره إلا وهو عى يقين بأن الوطن سيعود منتصراً وان قضيه فلسطين ستظل دائما هى قضية العرب جميعاً لأنها تلخص كل معاناتهم وكل هزائمهم وكل انتصاراتهم وكل مستقبلهم.
درويش منحه الاتحاد السوفيتى جائزة ابن سينا عام ١٩٨٢ ثم جائزة لينين عام ١٩٨٣ ثم حصل عام ٢٠٠٤ على جائزة سلطان العويس مناصفة مع الشاعر أدونيس.
من أجواء قصائد درويش: أنا وحيد فى نواحى هذه الابدية البيضاء/ جئت قبيل ميعادى فلم يظهر ملاك واحد/ ليقول لى: ماذا فعلت هناك فى الدنيا؟!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما قضايا محمود درويش
إقرأ أيضاً:
ضبط قضايا إتجار في العملات بقيمة 8 ملايين جنيه
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال 24 ساعة، عن ضبط عدد من قضايا "الإتجار" في العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية ما يزيد عن 8 ملايين جنيه.
يأتي ذلك استمرارا للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، وما تؤدي إليه من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومي للبلاد.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالداخلية تيسر إجراءاتها على المواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات الشرطية
تحرير 246 محضرًا خلال حملات تموينية لضبط الأسواق بالمنوفية