«أبوجناح»: من المُرجح أن يُعلن «باتيلي» عن الانتخابات قريبا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اتهم نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح، مجلسي النواب والأعلى للدولة بأنهما السبب الرئيسي وراء فشل إجراء الانتخابات في ليبيا.
أبوجناح وخلال مقابلة مع وكالة «أنباء العالم العربي» توقّع دمج الحكومتين المتنافستين بالبلاد في حكومة واحدة توصل الليبيين إلى مراكز الاقتراع.
وأوضح أبوجناح ـمّ جميع الليبيين يعرفون أن الهدف الرئيسي من اللجنة المشتركة لوضع القوانين الانتخابية 6+6 هو إطالة أمد مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
واضاف أبوجناح أنّ حكومة الوحدة الوطنية تستطيع إيصال الليبيين إلى صناديق الاقتراع في غضون ستة أشهر، حال تم التوصل لحل ليبي داخلي مشترك.
وتابع أبوجناح أنّ الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها المواطن من يشاء بحرية، معتبرا أنّ فشل إجراء الانتخابات يرتبط بصورة مباشرة بالخلاف بين بعض الدول الأجنبية ومصالح هذه الدول.
وأوضح أبوجناح أنّ الرؤى المختلفة لكل من الولايات المتحدة وروسيا، على سبيل المثال، توثر بشكل واضح على ليبيا، بل وتحدث إرباكا ملحوظا على مجريات الأمور في الحلبة السياسية.
وتوقع أبوجناح أن يعلن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في الفترة المقبلة عن دمج الحكومتين المتنافستين في إطار حكومة واحدة توصل الليبيين إلى مراكز الاقتراع.
وأشار أبوجناح إلى توقعه أن يعلن بشكل مفاجئ عن إجراء انتخابات بعد تشكيل لجنة من القضاة الليبيين تشرف على عملية الاقتراع، بحسب قوله.
وتابع أبوجناح أنّ العمل الذي يقوم به باتيلي لم يقم به أي مبعوث أممي سابق في تاريخ ليبيا، فهو يضع يده على الجرح ويعلم خفايا الأمور وما وراء الكواليس.
وقال أبوجناح إنّ حل الأزمة في ليبيا لا يستلزم لجنة 6+6 أو لجنة 5+5 بل يحتاج الأمر إلى لقاء ليبي ليبي، يجمع شمل مجلسي النواب والدولة للوصول إلى حل بدلا من التغريد منفردين.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ستيفاني خوري: استطلاع آراء الليبيين عبر الإنترنت للإعداد لخارطة طريق شاملة
عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، الحوارية الثانية أول من أمس الخميس، شارك فيها عدد من الشباب من شرق ليبيا، في حوار بناء حول المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية، وعرضوا رؤاهم من أجل ليبيا موحدة وسلمية ومستقرة.
وبحسب بيان للبعثة الأممية، أكد المشاركون على أهمية الإدماج والتمثيل الهادف للشباب في عملية صنع القرار، وشددوا على الحاجة الملحة إلى مؤسسات موحدة، بما في ذلك إنشاء حكومة واحدة وجهاز أمني متكامل، وإجراء إصلاحات اقتصادية حيوية للحفاظ على استقرار الدينار الليبي، وتنويع الاقتصاد، وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد.
وحثت خوري جميع المشاركين على استكمال الاستطلاع عبر الإنترنت وتوزيعه بين أقرانهم وأسرهم ومجتمعاتهم لضمان وصول أصوات جميع المكونات الليبية ومشاركتهم في الإعداد لخارطة طريق شاملة.