بغداد اليوم - ترجمة

اعلن مهدي كروبي، أحد السياسيين المحتجين والموضوع تحت الاقامة الجبرية في ايران منذ عام 2009، دعمه للمرشح الاصلاحي مسعود بزشكيان الى رئاسة الجمهورية الايرانية في الولاية الـ14 للانتخابات الرئاسية الايرانية.

موقف كروبي، نقله ابنه حسين كروبي، لموقع إنصاف نيوز الإخباري، وترجمته "بغداد اليوم"، قائلا إن رسالة والده هي أن التصويت للمرشح بزشكيان "ضروري لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية لإنقاذ البلاد"، واصفاً هذه الأهداف الثلاثة بأنها "تمرير العقوبات"، و"تصحيح حقوق الأمة"، و"محاربة الفساد".

وفي نص نقله حسين كروبي عن كلام والده، يقال عن الانتخابات المقبلة إن “مافيا سياسية واقتصادية تريد تحويل الجمهورية الإسلامية إلى حكومة عسكرية تخلط بين المصالح المالية والمصالح السياسية من خلال توليها منصب الرئاسة".

وفي انتقاد لوجود العسكريين في السياسة، قال مهدي كروبي إن "الحياة الطبيعية" في إيران أصبحت محدودة بسبب تدخل الحكومة في أمور مثل خصوصية المواطنين في أنماط حياتهم وحجابهم، وأجبرت الشباب على الهجرة.

وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2009، احتج مهدي كروبي على إعلان فوز الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، وبعد أشهر من احتجاجات الشوارع للحركة الخضراء، تم وضعه أخيرًا تحت الإقامة الجبرية.

وترشح كروبي للانتخابات الرئاسية لأول مرة عام 2005، وكان أكبر هاشمي رفسنجاني ومصطفى معين ومحسن مهر زاده ثلاثة مرشحين آخرين دعمهم الإصلاحيون في تلك الانتخابات. وأخيراً، فاز محمود أحمدي نجاد بأصوات أكثر من أكبر هاشمي رفسنجاني في الجولة الثانية من الانتخابات وأصبح رئيساً.

وفي تلك الانتخابات، نشر مهدي كروبي رسالة مفتوحة لأول مرة يتهم فيها مجتبى خامنئي، نجل زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتدخل في الانتخابات.

كما انتقد حسين كروبي الخلافات الداخلية للإصلاحيين وقال إنه "لولا العداء والغيرة لدى بعض الإصلاحيين في عام 2005، لكان مهدي كروبي هو الرئيس ولم تكن كارثة محمود أحمدي نجاد قد وقعت على الأمة، ولم تكن القضية النووية الإيرانية لتنتقل إلى مجلس الأمن ولم يتم تشكيل العقوبات".

وقال حسين كروبي عن والده: "لقد أكد الأمل والإصلاح والنضال القانوني في كل سنوات الحصار غير القانوني، وحتى في عام 2021 حاول منع الانتخابات المحددة سلفا لرئيس الحكومة وصوت للمرشح ضد له. "

وكان السيد كروبي قد أيد ترشيح عبد الناصر همتي في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة 28 من يونيو/حزيران الجاري وقبل عام من الموعد المقرر السابق بسبب وفاة إبراهيم رئيسي، الرئيس الثامن لإيران، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يهاجم المرشح المسلم لبلدية نيويورك زهران ممداني.. "شيوعي متطرف"

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرشح الديمقراطي المسلم الذي فاز بالانتخابات التمهيدية على منصب عمدة مدينة نيويورك زهران ممداني، واصفا إياه بأنه "شيوعي متطرف".

 

وقال ترامب في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" الأربعاء: "تجاوز الديمقراطيون الحدود. فاز زهران ممداني، الشيوعي المهووس تماما، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهو في طريقه لمنصب عمدة المدينة".

 

وأضاف ترامب: "سبق لنا أن رأينا يساريين متطرفين، لكن الوضع أصبح سخيفا بعض الشيء. مظهره بشع، صوته مزعج، ليس ذكيا".

 

وتابع: "جميع الحمقى يدعمونه".

 

وبات ممداني هدفا رئيسيا للرئيس دونالد ترامب مؤخرا، إذ أنه يدلي بتصريحات مؤيدة للفلسطينيين واتّهم إسرائيل بـ"الإبادة".

 

وفاز عضو مجلس ولاية نيويورك زهران ممداني بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للترشح لمنصب عمدة نيويورك، بحسب نتائج أولية، الأربعاء.

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن 11 مرشحا تنافسوا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي من أجل الترشح لمنصب عمدة نيويورك.

 

وأشارت إلى أن ممداني مسلم من أصل هندي، تجاوز جميع منافسيه وأبرزهم حاكم نيويورك السابق أندرو كومو، وحصل على 43.5 بالمئة من الأصوات.

 

ممداني الذي يبرز باعتباره اشتراكيا ديمقراطيا، أطلق وعودا خلال حملته الانتخابية مثل جعل النقل العام مجانيا، وتجميد زيادات الإيجار، وفرض ضرائب أعلى على سكان نيويورك ذوي الدخل المرتفع.

 

ولم يجر الحزب الجمهوري انتخابات تمهيدية بسبب ترشيحه شخصًا واحدًا للانتخابات القادمة في 4 نوفمبر، وهو كورتيس سليوا، مقدم برامج إذاعية ومؤسس منظمة "الملائكة الحارسة" لسلامة الشوارع.

 

ولد ممداني في أوغندا، وهاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا وتخرج من كلية بودوين في عام 2014. عمل كمدافع عن الإسكان ومنتجا موسيقيا في نيويورك قبل دخوله السياسة.

 

تم انتخابه لأول مرة لعضوية مجلس ولاية نيويورك في عام 2020. وتضمنت أولوياته التشريعية إصلاح الإسكان والنقل والطاقة.

 

قبل الترشح للمنصب، عمل ممداني مستشارا لمنع الرهن العقاري والإسكان، حيث ساعد أصحاب المنازل من ذوي الدخل المنخفض في قضايا الإخلاء وجهود إبقائهم في منازلهم.

 

أفكار طموحة

 

يتميّز ممداني الذي يمثّل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك بأسلوبه الحماسي في الحملات الانتخابية ومقترحاته اللافتة التي تشمل منع زيادة الإيجارات للعديد من أهالي نيويورك وتوفير خدمة حافلات مجانية وخدمة رعاية الأطفال الشاملة.

 

لامست رسالته قلوب بعض الناخبين في المدينة حيث كلفة المعيشة مرتفعة جدا إذ يمكن أن تكلف شقة من ثلاث غرف 6000 دولار شهريا.

 

وقال الناخب إيمون هاركن (48 عاما) إن الأسعار تمثّل "القضية رقم واحد" بالنسبة إليه.

 

لكن شيرل ستاين التي تعمل في التسويق في قطاع السياحة، شككت في سياسات ممداني.

 

وقالت الناخبة وهي في الخمسينات من عمرها "أحب الشباب" لكن ممداني "لا يملك أي خبرة أو سجل إنجازات لإدارة أكبر مدينة في البلاد والتي تعد من بين كبرى مدن العالم، وهو أمر مخيف".

 

وسيواجه المرشح الذي يتم تثبيت فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي عددا من المنافسين في تشرين الثاني/نوفمبر بينهم رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، وهو ديموقراطي تعهّد الترشح مجددا كمستقل.

 

وقال آدامز إن "ما تستحقه مدينة نيويورك هو رئيس بلدية فخور بالترشح على أساس سجله، بدلا من شخص هرب من سجله أو آخر لا سجل لديه".


مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم المرشح المسلم لبلدية نيويورك زهران ممداني.. "شيوعي متطرف"
  • نتنياهو يصدر أمرا بالتدخل عسكريا لمنع نجاح عشائر غزة في تأمين المساعدات
  • قلق إيراني ودعوات من محبيه.. غياب خامنئي يثير التكهنات
  • أحمد حلمي: مصر أكتوبر جاهز لخوض الانتخابات.. ونسعى لبناء وعي سياسي حقيقي في الشارع
  • "الأقرب إلى خامنئي".. إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز بضربة إسرائيلية
  • بزشكيان: مستعدون للتعاون لتعزيز السلام في المنطقة
  • مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك
  • «عاشور» يثمن جهود «الجيش الأبيض» بالأزهر في دعم المبادرات الرئاسية
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
  • افرام ناقش مع الرئيس تطوير قانون الانتخابات والتعيينات ومرفأ جونية