على البرهان ان يطالب السفراء والمسئولين، بالاختيار بين الجنسية السودانية أو مغادرة الموقع
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أقترح مظاهرات استقبال حاشدة وصادقة وساخنة لأي وكيل/وزير/رئيس وزراء يتم تعيينه وهو لديه (جنسية أجنبية) لمطالبته بالتنازل عن جنسيته الأجنبية والإبقاء على السودانية فقط، وأن ينشر وثيقة التنازل علنا للشعب السوداني المطرود من بيوته والمنهوبة مدخرات حياته والمغتصبة بناته بأمر الدول الأجنبية ومزدوجي الجنسيات.
يجب أن ترفع هذه المطالبات في اللافتات ويتم تصويرها ونشرها على أوسع نطاق. وأن يطالب البرهان السفراء والمسئولين فورا وبدون تردد، بالاختيار بين الجنسية السودانية أو مغادرة الموقع. مع امكان تشكيل (لجنة اسثناءات) من القضاء الوطني، نعم من القضاء الوطني، وليس الحكومة على طريقة (شيلني وأشيلك) و (من دقنو وافتلو).
ربما يكون إرتباط الجنسية بجرعات دواء منقذ للحياة أو سبب قاهر، أو (مصلحة وطنية) .. مثل كرسي الاستاذية الأعلى في أرقى جامعة في دولة ما .. أما الاستثناء عشان يحافظ على معاش أو تأمين اجتماعي 2 الف دولار أو استرليني أو يورو .. دي مصلحة خاصة .. دا طمع وجشع و (صغرة نفس)!
هذا رأيي .. وقناعتي .. أرجو من أي شخص مزدوج الجنسية ألا يحمله على شخصه .. منذ أكثر من عشرين سنة وانا أردد هذا دون مراعاة لاي علاقة ودودة مع صديق أو قريب لديه جنسية أجنبية.
لن أغير رأيي لأي سبب .. والآن لدي فرصة حزم حقائب وتجنس ولن أفعل.
ولو حكمت السودان .. (الله لا يعرضكم لهذا الابتلاء) .. أول قرار .. قبل ما أرفع يدي من المصحف .. الغاء الازدواج .. ومع هذا (الأجانب من أصول سودانية) لهم حقوق إستثمارية وعقارية وأحوال شخصية لكن سياسية لأ .. وخدمة مدنية لأ .. ومن يخالف فالإجراء الفوري إلغاء اقامة وملاحقة قضائية.
ليس هذا فقط .. الإقامة أو الفيزا المتعددة أكثر من سنة في دولة ما تحتاج شروط وضرائب خاصة، لأنها (مشروع جنسية) أو ارتباط يجب تفسيره.
بالمناسبة كامل إدريس قريبي والعلاقة الشخصية جيدة وتعامله راقي .. لكن دا براه ودا براه.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.
ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.
وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.
ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".
وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.
ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.
وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.
وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).
ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.
وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.
وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.
وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.
وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".
وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.
وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.
كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.
تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.
وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.
وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.
ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.
لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.