استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية سفير روسيا لدى سول جورجي زينوفييف اليوم الجمعة للاحتجاج على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة مع كوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة لبيونغ يانغ.
وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول "إن أي مساعدة مباشرة أو غير مباشرة من شأنها تعزيز الإمكانات العسكرية لكوريا الشمالية تعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
من جانبه قال سفير روسيا لدى كوريا الجنوبية اليوم إنه أبلغ وزارة الخارجية في سول بأن "تهديد موسكو وابتزازها بسبب تقارب علاقاتها المتزايد مع كوريا الشمالية أمر غير مقبول".
ويوم أمس الخميس، أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أن بلاده "ستعيد النظر في عدم إرسالها الأسلحة إلى أوكرانيا في ظل الاتفاق الروسي الشمالي الجديد".
من جانبه أكد الرئيس الروسي أنه "لا يوجد مستجدات في الاتفاق الأخير بين روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن شيئا لم يتغير تقريبا منذ الاتفاق السابق.
وقال بوتين إن الاتفاقية مع كوريا الشمالية "تستنسخ بشكل شبه كامل الاتفاقية السابقة التي انتهت صلاحيتها، وتنص على تقديم المساعدة المتبادلة في حال التعرض لأي عدوان عسكري".
وحذر الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الفيتنامية هانوي من أن توريد سول للأسلحة الفتاكة إلى منطقة الصراع في أوكرانيا "سيكون خطأ كبيرا جدا".
وفي ختام زيارته إلى فيتنام لم يستبعد بوتين تزويد بلدان أخرى في العالم بما فيها كوريا الشمالية بأسلحة روسية، ردا على تزويد الغرب أوكرانيا بالسلاح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قرارًا بالمصادقة على ملحق جديد لاتفاق التعاون مع مصر بشأن محطة الضبعة النووية، ينص على تسوية الالتزامات المالية الخاصة بالمشروع باستخدام العملة الروسية "الروبل"، بدلًا من العملات الأجنبية التقليدية.
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيالرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيوبحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم"، فقد انتقل الطرفان رسميًا إلى آلية جديدة لسداد القرض الروسي المقدم لمصر، حيث تم توقيع البروتوكول الحكومي اللازم بين الجانبين في سبتمبر من العام الماضي، ما مهّد الطريق لتفعيل التسوية بالروبل في إطار المشروع.
اتفاق استراتيجي منذ 2015 بقيمة 25 مليار دولاروتعود جذور التعاون بين القاهرة وموسكو في هذا المشروع إلى 19 نوفمبر 2015، حين وقع البلدان اتفاقًا لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، بتمويل روسي يصل إلى 25 مليار دولار، من خلال قرض حكومي طويل الأجل بشروط ميسّرة.
الضبعة النووية... حلم يتحقق على ساحل المتوسطتُعد محطة الضبعة أول منشأة من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر المتوسط، وتحديدًا على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة، ما يجعلها موقعًا استراتيجيًا لإنتاج الطاقة المستدامة.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الهجري الجديد عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير الكهرباء أربعة مفاعلات حديثة باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواطستضم المحطة عند اكتمالها أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "3+"، يعمل كل منها بالماء المضغوط، وتبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاواط، ما يرفع القدرة الإنتاجية الكاملة للمحطة إلى 4800 ميغاواط، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل في عام 2028.
"روساتوم" تنفذ المشروع بتقنيات متقدمة ومعايير أمان دوليةتتولى تنفيذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية، والتي تستخدم في محطة الضبعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية.
وقد أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمستوى الأمان المطبق في المحطة، إذ تعتمد أعلى المعايير الدولية المعترف بها.