"غالبيتهم من السوريين".. الداخلية التركية تصحح "أخبارا كاذبة" عن أعداد اللاجئين في اسطنبول
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية التركية الإحصاءات الفعلية لأعداد اللاجئين والمقيمين في مدينة اسطنبول ردا على "أخبار كاذبة" انتشرت مؤخرا تقول إنه في اسطنبول لوحدها يعيش أكثر 2.5 مليون لاجئ.
وذكرت إدارة الهجرة في مدينة إسطنبول أنه وفق الأرقام الرسمية حتى تاريخ اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، يوجد أو يقيم في المدينة مليون و87 ألفا و17 أجنبيا.
وأضافت: "من بينهم 612530 سوريا ضمن بند الحماية المؤقتة، و 3252 أجنبيا ضمن بند الحماية الدولية.
وتابعت إدارة الهجرة: "فيما بلغ عدد الأجانب المقيمين بتصريح إقامة في المدينة 553153 أجنبيا".
وناشدت الداخلية التركية المواطنين بعدم الوثوق بالمنشورات التخمينية لأعداد الأجانب، والتي لا تعكس الحقيقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة اسطنبول اللاجئون السوريون دمشق غوغل Google لاجئون
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: سياسة الهجرة المشددة تؤتي ثمارها
يرى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت أن النهج المشدد الذي تتبعه الحكومة الألمانية الجديدة في سياسة الهجرة يؤتي ثماره.
وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد: "طلبات اللجوء على الحدود منخفضة أيضا لأن الأخبار انتشرت بسرعة بأن دخول جمهورية ألمانيا الاتحادية لم يعد مضمونا حتى في حال السعي للحصول على اللجوء".
وكان دوبرينت قد أمر بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة طالبي اللجوء من على الحدود - باستثناء الفئات الضعيفة مثل النساء الحوامل والأطفال - بعد ساعات قليلة من توليه منصبه في أوائل مايو الجاري.
وفي المقابلة تحدث الوزير عن "تأثير الدومينو"، مشيرا إلى أن الدول المجاورة لألمانيا عززت أيضا الرقابة على حدودها.
وردا على سؤال حول انتقادات بولندا وسويسرا، قال: "يجب ذكر الدول التي ترحب بسياستنا الجديدة في مجال الهجرة أيضا".
وأشار دوبرينت إلى فرنسا والدنمارك والتشيك والنمسا قائلا: "لقد نظرت تلك الدول بقلق إلى تأثيرنا الجاذب للاجئين الذي نتج عن سياسة الهجرة التي انتهجتها الحكومة الألمانية السابقة.
الجميع يرحب بفقدان ألمانيا لجاذبيتها في مجال الهجرة غير الشرعية"، مضيفا أن هذا يخفف بدوره الضغط على دول العبور.
وأضاف دوبرينت: "لا توجد أي مشكلات على حدود ألمانيا"، مؤكدا أن ألمانيا لا تريد إثقال كاهل جيرانها بالأعباء، وقال: "لكن على جيراننا أيضا أن يدركوا أن ألمانيا لم تعد مستعدة لمواصلة سياسة الهجرة التي انتهجتها في السنوات الأخيرة".