يامال «ساحر» إسبانيا.. مهارة تتوزع بين 3 دول
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
معتز الشامي (دوسلدورف)
فاز منتخب إسبانيا على نظيره الإيطالي بهدف نظيف، في مباراة سيطر عليها المنتخب الإسباني، الذي تألق تحت قيادة مدربه دي لافوينتي، كما برز بين صفوفه النجم الصاعد بسرعة الصاروخ، لامين يامال، الذي لقبته جماهير إسبانيا بـ«الساحر الجديد»، أو «ميسي إسبانيا»، كما يحلو لبعضهم أن يُطلق عليه.
ويعد الساحر الإسباني هو أصغر لاعب في تاريخ «اليورو»، يشارك في مباراة بالبطولة، واستطاع وهو بعمر 16 عاماً أن يقود إسبانيا للفوز على إيطاليا، وكان عنصراً فعالاً في مستوى وأداء «الماتادور»، واستطاع أن يقهر «الآزوري» صاحب الخبرة والتاريخ.
وتغنت جماهير إسبانيا في المدرجات باسمه، وكذلك بعد نهاية اللقاء، ولكن ربما لا يعرف الكثيرون قصة هذا اللاعب، فهو من أصول مغربية، وقد تنازعت عليه المغرب وإسبانيا، ولكنه حسم الأمر بتفضيله اللعب لمنتخب إسبانيا، لكن قصته أكثر عمقاً، فهو من أم غينية، وأب مغربي، وولد في إسبانيا في يوم 13 يوليو 2007 بمنطقة إيسبلوجاس دي يوبريجات، وهي إحدى بلديات إقليم كاتالونيا في برشلونة، وينحدر من عائلة عربية أفريقية، وعندما بلغ لامين يامال سن السابعة في صيف 2014، التحق بأكاديمية لاماسيا التابعة لنادي برشلونة، حيث اكتشفه المدرب ديفيد سانشيز، الذي أُعجب بمهاراته، وخاصة أسلوبه «الساحر» في التعامل مع الكرة بقدمه اليسرى.
وفي سنواته الخمس الأولى سحر يامال عقول المسؤولين في برشلونة، وفق صحيفة «إس» بسبب جودته الفنية العالية، وقدمه اليسرى «الخيالية»، والتي تساعده على مراوغة الخصوم، وتمرير الكرة لزملائه بدقة متناهية، واعتمد عليه المدربون في الفئات السنية المختلفة في مركز المهاجم الصريح، وأحياناً تم الاعتماد عليه في مركز الظهير الأيسر.
وقد نجح أن يكون عنصراً مؤثراً أمام إيطاليا، بفضل مهارته ومراوغاته كما كان اللاعب الوحيد، الذي يقوم بـ8 انطلاقات ناجحة للهجوم خلال المباراة، و7 مراوغات ناجحة، كما قدم 15 تمريرة مفتاحية ناجحة، وصنع فرصة محققة، وسدد مرة واحدة على المرمى خلال مواجهة الآزوري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 لامين يامال منتخب إسبانيا منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
بوسي شلبي تكذب أبناء الساحر وتؤكد أنها زوجته حتي وفاته.. وتطلق بيان خلال ساعات
تصدر التريند خلال الساعات القليلة الماضية قصة زواج وانفصال الساحر محمود عبد العزيز وبوسي شلبي وذلك جاء بعد نشر أبناء الراحل محمود عبد العزيز بيانًا بشأن ادعاء بوسي شلبي أنها زوجته حتي وفاته وأنهم قد أكدوا في ذلك البيان الذي نُشر من قبل المحامي الخاص بالورثة.
حيث أكدوا داخل البيان أنه قد وقع الإنفصال عام 1998 أي بعد شهر ونصف فقط من زواجهم.
وقد صرحت الإعلامية بوسي شلبي في تصريحات صحفية حيث صرحت قائلة: "أنا زوجة محمود عبد العزيز لآخر نفس في عمره وبيان بعد قليل لنشر التفاصيل".
"في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الافتراء والكذب على والدنا الراحل رحمة الله عليه".
تابع البيان: "وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوي قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها".
أضاف: "وإيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة فقد أثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات".
أكد: "وقد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".
أردف: "ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيره هو محض إفتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئه في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الإرتباطات والمهرجانات".
اختتم: "وإذ نؤكد على أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان ونؤكد إننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الإجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية".
بيان ورثة الراحل محمود عبد العزيز زواج بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
يُذكر أن بوسي شلبي تزوجت من محمود عبد العزيز بعد انفصاله عن زوجته الأولى، جيجي زويد، والدة أبنائه كريم ومحمد. ورغم عدم صدور أي تعليقات مباشرة من أبناء الفنان الراحل حول هذه القضية، تظل علاقتهم ببوسي شلبي محل اهتمام الجمهور، خصوصًا في ظل استمرار تداول الشائعات.