الحكومة تقدم بيئة داعمة للأب لأداء رسالته السامية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيستذكر شعب الإمارات مع الحادي والعشرين من يونيو من كل عام في «يوم الأب»، الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من نفسه أباً لكل مواطن، وقدم لهم الرعاية والاهتمام والعناية، معززاً في نفوس شعبه معنى الأبوة ومفهومها، ورسخها مبادئ ونهجاً.
واليوم تسير دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة على هذا النهج، من خلال الدعم اللامحدود، الذي تقدمه للأسرة المواطنة، لتؤدي رسالتها النبيلة في بناء مجتمع يلبي طموحات الدولة، ويعزز مكانتها المرموقة في المشهد العالمي، حيث قدمت الدولة كل ما يهيئ للأب بيئة داعمة لأداء رسالته السامية، بدءاً من التعليم مروراً بدعم الأسرة والطفل، والصحة، وصولاً إلى توفير كل الدعم وتقديم جميع الخدمات التي من شأنها أن تعينه على أداء رسالته وبناء الأسرة، في شكلها الأمثل الذي تصبو إليه الدولة.
وفي ذلك، أكد عدد من المختصين في التربية والأدب والثقافة، المكانة والاحترام والتقدير الكبير للأب في المجتمع الإماراتي، مثمنين الرعاية الشاملة للأب ودعمه في كل المجالات.
وقال الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الإمارات: «تتجلى في هذا اليوم العالمي وقفة عالمية أمام عظمة مكانة الأب، أما الإماراتيون فتتجلى ذكراهم في والدهم العظيم الشيخ زايد، الذي كرَّس حياته من أجل إسعادهم ورفاهية عيشهم، فسخّر كل جهده ووقته من أجل تأسيس وبناء وتطوير وطنهم، فحُق لهم إذا جاءتهم ذكراهم في هذا اليوم أن يمجدوا رجلاً كان لهم سمعهم وبصرهم، يلبي كل متطلباتهم ويغدق عليهم كل ما يوفر لهم الحياة الكريمة».
بدوره، قال الروائي علي أبو الريش: «الأب الحقيقي في الأسرة رمانة الميزان، وهو حلم الأشرعة في الأوطان، وهو المسار وهو المدار، هو البوصلة في كل الأدوار، الأب هو ضلع الاستقامة في دياجير الدجى، وهو علامة الطريق والإشارة الخضراء التي تحفظ الأبناء من تصادم التطلعات والطموحات».
وقال محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة: «الأب الذي يبدأ مهام تربية أبنائه منذ الولادة، لا تنتهي رعايته للأبناء حين يكبرون، فهو عينهم على الزمان، وبصيرتهم على المستقبل، خوفه عليهم يعني أنه وطنهم، وأنه ملاذهم وحضنهم، يشقى لينعموا، ويتعب ليرتاحوا، يمنحهم خلاصة تجاربه مع الأيام ليعبروا بأمان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخ زايد الأبوة الإمارات يوم الأب
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تدعم قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
الدوحة-وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، اليوم الأربعاء، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أخاه صاحب السمو رئيس الدولة الذي يقوم بزيارة أخوية إلى قطر تعزيزاً للأواصر الراسخة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، حيث أشاد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مؤكداً سموه أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وجدد سموه تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً سموه دعم الدولة جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
من جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري مثمناً موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية كونهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضره من جانب قطر، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من سمو الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة قطر حيث كان في مقدمة مودعيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.