الفتح الرياضي يعين سعد ابن وحود رئيسا جديدا للنادي خلفا لحمزة الحجوي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
عين المكتب المديري لنادي اتحاد الفتح الرياضي، سعد ابن وحود، رئيسا جديدا لفرع كرة القدم، خلفا لحمزة الحجوي.
وأصدر النادي الرباطي بلاغا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيه: “يعلن المكتب المديري لشركة نادي اتحاد الفتح الرياضي، عن تعيين ابن وحود سعد، رئيسا لفرع كرة القدم، كما يتقدم بالشكر للسيد حمزة الحجوي على مساهمته في تطوير فرع كرة القدم”.
وأضاف البلاغ: “سيواصل نادي اتحاد الفتح الرياضي تطوير المشاريع الرياضية المنجزة خلال السنوات الماضية، والتي يبقى أبرزها مركز التكوين الخاص بكرة القدم، والذي تم إنجازه وفق معايير دولية، واعتمادا على مجموعة من الثوابت، أهمها تعزيز التميز الرياضي، تنمية المواهب المحلية، وتعزيز النسيج الاجتماعي، عبر تكوين مميز وسليم للممارسين داخل مركز التكوين”.
وتابع النادي الرباطي في بلاغه: “يتواجد داخل أكاديمية اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم 68 لاعبا في مرحلة التكوين الاحترافي ‘دراسة ورياضة’، بالإضافة لمدرسة النادي، والتي وصل عدد المستفيدين منها إلى 3600، تحت إشراف 104 مؤطر، وهو انعكاس لسياسة النادي في مجال التكوين”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: اتحاد الفتح الریاضی
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.
المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.
وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.
وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية.
بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد..
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.