وصول أسرة حبيبة الشماع لحضور استئناف المتسبب فى وفاتها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت منذ قليل أسرة حبيبة الشماع محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس لحضور أولى جلسات استئناف سائق أوبر المتهم بوفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق على حكم سجنه 15 سنة مشدد وتغريمه 50 ألف جنيه وإلغاء رخصة القيادة.
حيثيات الحكم على المتهم في قضية حبيبة الشماع
وأودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عاطف رزق حيثيات حكمها في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 240 لسنة 2924 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بقضية حبيبة الشماع، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة.
وقالت المحكمة في حيثياتها إنها استقرت في يقينها، واطمأن إليها وجدانها، وأرتاح لها ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطياً لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، مما آثار انزعاجها وارتيابها في أمره.
ثم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص كان يستقل سيارة في ذات الطريق ، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي ، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.
ودفعت حياتها ثمناً لما أقترفه المتهم الذي فر هارباً بفعلته من مسرح الحادث غير مبال بما جنت يداه بعد أن ألغى الرحلة، وتوجه إلى مسكنه وأخذ في تعاطي مخدر الحشيش.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبيبة الشماع أسرة حبيبة الشماع التجمع الخامس سائق أوبر وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
ينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق بورصة: تفاصيل مروعة
أعلنت السلطات التركية اعتقال الشاب أفق أيتكين (30 عامًا)، بعد الاشتباه في تورطه بإشعال حرائق غابات في منطقة هارمانجيك التابعة لولاية بورصة، غربي البلاد.
وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة، تم توقيف أيتكين عقب بلاغ قدّمه سكان محليون اشتبهوا في تحركاته أثناء اندلاع الحريق بين منطقتي أورهانيلي وهارمانجيك. وخلال تفتيش شاحنته التي تحمل لوحة التسجيل 03 HK 184، عُثر على عبوة بنزين.
وقد تولّى مكتب التحقيق في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للنيابة العامة، استجواب المتهم. وذكر أيتكين في إفادته أنه وُلد في بورصة عام 1995، ودرس في مدرسة إزمير الجوية المهنية لضباط الصف بين عامي 2013 و2015، وتخرج منها.
وأضاف أنه بدأ عمله في القاعدة الجوية الرئيسية التاسعة في باليكسير مطلع عام 2017، إلا أنه في أبريل 2019، تم توقيفه على خلفية اتهامه بالانتماء إلى منظمة فتح الله غولن الإرهابية، كما تم فصله من العمل كإجراء احترازي.
زعم أنه يعاني من مشاكل نفسية
أكد أفق أيتكين أن قضيته السابقة انتهت عام 2019، وأضاف في إفادته:
“تم فصلي نهائيًا من عملي في عام 2021. لا تربطني حاليًا أي علاقة أو اتصال أو انتماء بأي منظمة إرهابية. أعاني من مشاكل نفسية، وقد تناولتُ أدوية علاج نفسي لمدة عامين، حتى الشهر الماضي. علاقتي بعائلتي متوترة. السيارة التي تحمل لوحة التسجيل (03 HK 184) هي ملكي، اشتريتها قبل نحو أسبوعين، ولا يقودها أحد غيري.”
تركيا: السكان أولوية أمن قومي.. وسياسات جديدة لحماية…
الثلاثاء 29 يوليو 2025وتابع أيتكين:
“في 27 يوليو، حوالي الساعة 9:30 مساءً، ذهبتُ إلى محطة وقود على طريق هارمانجيك – بورصة السريع، حيث كنت أعمل سابقًا. أخذتُ معي زجاجتي مياه سعة 5 لترات، وبعد تفريغهما، سلمتهما للعامل في المحطة، ثم اشتريت 10 لترات من البنزين مقابل 500 ليرة.”