ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين وسط انتهاكات إسرائيلية مستمرة لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
غزة- الوكالات
أفادت مصادر في مستشفيات غزة عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 63 في غارات إسرائيلية جديدة على منازل وخيام نازحين بغزة، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقوات الاحتلال.
وأوضحت هذه المصادر أن بين الشهداء 24 طفلا، كما أدت الغارات إلى سقوط عدد من المصابين.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة صباح اليوم الأربعاء: 59 شهيدا بينهم 22 طفلا في غارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين في قطاع غزة.
وقد واصلت الزوارق الحربية والدبابات الإسرائيلية قصف ساحل ومواصي مدينة رفح جنوبي القطاع، في وقت تتجدد فيه الغارات الجوية على مناطق متفرقة بمدينتي غزة وخان يونس، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستقبل المستشفى المعمداني شهيدين اثنين سقطا في غارة إسرائيلية على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد طفل في قصف استهدف شقة سكنية بحي الأمل شمال غربي خان يونس.
واستشهد 3، بينهم طفلة، في غارة على منزل بمنطقة اليرموك وسط مدينة غزة.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني انتشال جثث 4 شهداء آخرين من تحت أنقاض منزل لعائلة البنا في حي الصبرة.
وقال شهود عيان "إن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال المفقودين بسبب استمرار القصف وتحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القطاع".
وأفاد مصدر في مستشفى الأقصى بإصابة أشخاص عدة في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين بدير البلح وسط قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية للتحقيق في غارة امريكية على سجن صعدة كجريمة حرب
وجاء الهجوم ضمن حملة من الغارات الجوية المكثفة على اليمن التي شُنَّت بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية، وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، .
ولم تقدم القيادة المركزية للجيش الأميركي بعد أي تفسير للغارة التي شُنَّت على السجن، الذي استُهدِف سابقاً في 2022 من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وقال تيم هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: “إننا نأخذ جميع التقارير بشأن أضرار أصابت مدنيين على محمل الجد”، وبعد الغارة الجوية، تم عرض حطام لقنبلتين صغيرتين من طراز “جي.بي.يو-39″، دقيقتي التوجيه، تزن كل منهما 250 رطلاً، استخدمهما الجيش الأميركي، حسب منظمة العفو الدولية.
وقال ناجون أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهم، وجميعهم مهاجرون إثيوبيون، كانوا قد احتُجِزوا في أثناء محاولتهم الوصول إلى السعودية، للمنظمة الحقوقية إنهم لم يروا أي مقاتلين حوثيين متمركزين داخل المبنى.
ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أن الغارة الجوية يبدو أنها “هجوم عشوائي”، حيث خلصت إلى أنه لم يكن هناك أي هدف عسكري واضح.
ويمنع القانون الدولي قصف مواقع مثل المستشفيات والسجون، إلا إذا كانت تُستخدَم للتخطيط لهجمات أو تخزين أسلحة، وحتى في هذه الحالة، يتعين اتخاذ جميع الاحتياطات لتفادي إصابة مدنيين.
وشن العدوان الامريكي الصهيوني مئات الغارات على اليمن لثنيه عن موقف اسناد غزة وادت الى تدمير المنشآت و الاعيان المدنية في عدة محافظات واستشهاد وجرح المئات من المدنيين من بينها قصف سجن صعدة يحوي المئات من المهاجرين.