هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلة

رئيس الدولة ونائباه يهنئون رودريغو باز بيريرا بفوزه في الانتخابات الرئاسية

«دوري أدنوك».. شباب الأهلي والشارقة في قمة نارية.. و«صدارة العين» تتحدى عجمان
انطلقت فعاليات ملتقى جمعية الموسيقيين الإماراتيين الأول، لمدة يوم واحد في المسرح الوطني بأبوظبي، الذي تنظمه جمعية الموسيقيين الإماراتيين، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ورعاية فخرية من هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، حيث يجمع الملتقى الموسيقيين والفنانين من مختلف أنحاء الدولة، للاحتفاء بالإبداع والوحدة والتبادل الثقافي من خلال الموسيقى.
في هذا السياق، قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «حريصون على التواجد في هذا الملتقى المميز، خاصةً وأننا نولي في وزارة
الثقافة اهتماماً كبيراً بالموسيقى باعتبارها أحد المكونات الأساسية للصناعات الإبداعية، وركيزةً من ركائز التنمية الثقافية المستدامة. فالموسيقى ليست مجرد فنٍّ جماليٍّ يعبر عن المشاعر، بل هي لغةٌ إنسانية عالمية تسهم في بناء جسور التفاهم، وتعزيز الهوية الوطنية، وإبراز الوجه الحضاري للدول والشعوب». وأضاف: «لا يسعنا اليوم إلا أن نؤكد التزامنا الدائم والمستمر في وزارة الثقافة بدعم المبادرات والمواهب الوطنية وتمكين المبدعين في مختلف المجالات الفنية، بما يواكب تطلعات قيادتنا نحو بناء قطاعٍ ثقافي مزدهرٍ ومتجدد». من جانبها قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «نلتقي من خلال هذا الملتقى في رحاب صَرْحٍ وطنيّ أسّسهُ المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّبَ اللهُ ثَراه، عامَ 1981 منارة للفِكْرِ ومساحة للفنونِ ومنبراً للإبداع، استضاف الأعمال العظيمة من الإماراتِ السّبع والعالم من قلبِ العاصِمةِ أبوظبي، حين أنه فَتَحَ هذا المَسرحُ أبوابَهُ لمنظومةٍ ثقافيّةٍ جسّدت فكر زايد وقِيَمَهُ الرّاسخة وثقافَتَهُ المُستنيرة التي نعيشُ تفاصيلَها بكُلِّ شغفٍ وأصالةٍ وهَوِيةٍ. موضحة، واليومَ يجمعنا هذا الملتقى الأول في جمعية الموسقيين الإماراتيين الذي يجسد آمالنا وتطلعاتنا، ويعبر عن اتحاد إرادتنا وتمسكنا بقيم الوحدة والتنوّع والأصالة والانتماء، مثل هذه الملتقيات بلا شك إضافة حقيقية كونها تضم أصحاب فكر ورؤية موسيقية مبتكرة تعكس مكانة أبوظبي مدينة للموسيقى، وحاضنة للموسيقيينَ والمُبدعين». وأعربت الخميس عن سعادتها بهذه الجهود المبذولة، شاكرة معالي الشيخ سالم القاسمي، وزير الثقافة وكل القائمين على هذا المسرح العريق، كما شكرت القائمين على جمعية الموسيقيّينَ الإماراتيين، وكل مَنْ يعمل على هذا الإنجاز الوطني المُلهم. وتحدث الموسيقي والمؤلف إيهاب درويش، رئيس ومؤسس جمعية الموسيقيين الإماراتيين قائلاً: «باسم الموسيقيين المجتمعين هنا من الإمارات والعالم، وعبر ملتقانا الذي يقدّم مؤلفاتٍ موسيقية إماراتية أصيلة، لأول مرة على منصة واحدة، أرحّبُ بكم، ومن المسرح الوطنيّ العريق الذي يُعدُّ صرحاً ثقافياً ومَعْلَماً وطنياً خالداً من معالمِ عاصمتنا الحبيبة أبوظبي، أتقدّمُ إليكم بجزيل الشكر والامتنان لحضوركم اليوم ملتقانا الأول، منذُ أكثرَ من عامين بدأت بوادرُ الحلم وهو يتحقق، خطوةً خطوةً، على درب الألف ميل، وتفصيلاً تفصيلاً، بالقليل القليل، بالجِدِّ الذي ما توانينا عنه، وبالجهود التي ما تباخلنا في بذلها، وكيف لا، ونحنُ أبناءُ هذا الوطن المعطاء، إمارات الخيرِ ورمزُه الأول عربياً وعالمياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الثقافي الثالث بولاية مقشن
مقشن - بخيت الشحري
انطلقت اليوم الإثنين فعاليات الملتقى الثقافي الثالث بولاية مقشن بمحافظة ظفار، الذي ينظمه النادي الثقافي بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، والذي يستمر حتى 18 نوفمبر المقبل، بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع المحلي. ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود ترسيخ اللامركزية الثقافية وتوسيع نطاق العمل الثقافي خارج محافظة مسقط، من خلال تقديم برامج أدبية وفنية وتربوية تستهدف الأطفال والناشئة والمعلمات والأمهات. وقد شهد اليوم الأول تنظيم ورش صباحية في مدرسة مقشن للتعليم الأساسي، منها ورشة "غابتي الصغيرة" للفنانة صفاء الريامية، وورشة "فسيفساء الصور" للأستاذة ميثاء المنذرية، وورشة "صناعة المجسمات الفنية بالرمل والطين" للفنان هارون العدوي، إلى جانب ورشة "كيف تحكي حكايتك" للحكّاء أحمد الراشدي، وورشة "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحراء" للأستاذ محمد العبري، بالإضافة إلى محاضرة "التواصل الفعّال مع المجتمع" للمعلمات. وفي الفترة المسائية، أقيمت ورشة "كيف أصنع طفلا قارئا؟" للأمهات في قاعة المناسبات بمكتب والي ولاية مقشن.
وأكد الدكتور محمد بن علي البلوشي، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي، أن هذا الملتقى يجسد رؤية سلطنة عُمان نحو توزيع الفعل الثقافي بشكل متكافئ، ويعزز حضور المجتمعات المحلية في صناعة التنمية الثقافية، مشيرًا إلى أن الثقافة ليست حكرًا على المدن الكبرى، بل هي شبكة من العلاقات والمعاني التي تنمو في كل الجغرافيات العُمانية. ويُعد الملتقى الثقافي في مقشن نموذجًا حيًا لتفعيل الشراكة بين المؤسسات الثقافية والاقتصادية، وتكريس دور الثقافة في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.