انطلاق بطولة مصر الدولية لتنس الطاولة بمشاركة 15 دولة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
انطلقت اليوم منافسات بطولة مصر الدولية لتنس الطاولة للناشئين والناشئات والتي تقام خلال الفترة من 29 أكتوبر حتى 1 نوفمبر المقبل، وذلك على الصالة رقم (2) بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي.
ويشارك في البطولة 150 لاعبًا ولاعبة يمثلون 15 دولة بعد اعتذار منتخب كازاخستان، وهي" أنتيجوا وبابريودا، بنجلاديش، قبرص، الدومينيكان، الأردن، ليبيا، بولندا، قطر، السعودية، كندا، الهند، أمريكا، الإمارات، والنمسا، مصر البلد المستضيف".
وكان الاتحاد المصري لتنس الطاولة قد أعلن تعيين عمرو فهمي عضو مجلس إدارة الاتحاد، مديرا للبطولة.
كما وافق مجلس إدارة الاتحاد على تشكيل اللجنة المنظمة العليا للبطولة برئاسة أشرف حلمي، ومدير البطولة عمرو فهمي، على أن يكون هشام أبو حشيش مقررا للجنة.
وفي إطار دعم اللاعبين المصريين، وافق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على طلب الاتحاد بتخفيض رسوم الاشتراك للاعبين واللاعبات المصريين، لتصبح 2500 جنيه مصري بدلاً من 200 دولار أمريكي، وذلك بهدف منحهم فرصة أكبر للاحتكاك الدولي والمشاركة الفعالة في المنافسات.
وتحظى بطولة مصر الدولية لتنس الطاولة بمكانة خاصة في أجندة الاتحاد الدولي، حيث يتم تنظيمها سنويا في مصر تقديرا للنجاح المستمر في استضافة البطولات الدولية والالتزام بأعلى معايير التنظيم والإعداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطولة مصر الدولية لتنس الطاولة تنس الطاولة الاتحاد المصري لتنس الطاولة أشرف صبحي بطولة مصر الدولیة لتنس الطاولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق «ملتقى التأمين الخليجي 20» بمشاركة قيادات تأمينية من 30 دولة
دبي (الاتحاد)
انطلقت في دبي، فعاليات ملتقى التأمين الخليجي العشرين، بمشاركة أكثر من 250 من الرؤساء التنفيذيين والخبراء ومديري شركات التأمين والمهن المرتبطة في أكثر من 30 دولة تشمل دول مجلس التعاون والعديد من الدول العربية والأجنبية، إلى جانب اتحادات التأمين العربية والأفروآسيوية وشركات إعادة تأمين إقليمية ودولية.
ويتناول المُلتقى على مدى يومين من المناقشات وورش العمل، موضوعات بالغة الأهمية، تتمحور حول سُبل تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في العديد من المجالات المتعلقة بسوق التأمين بدول المجلس، وعلى الأخص في مجال تحديث التشريعات والاستثمار في التكنولوجيا والرقمنة وتأهيل الكوادر البشرية الخليجية، وابتكار منتجات تأمينية تتماشى مع التحولات العالمية، وبشكل خاص تطوير منتجات مصمَّمة خصيصاً لمواجهة الكوارث، بالإضافة إلى استكشاف ديناميكيات سوق إعادة التأمين العالمية المتغيرة.
وقال خالد محمد البادي، رئيس اتحاد الإمارات للتأمين ورئيس اتحاد التأمين الخليجي، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للملتقى، إنّ قطاع التأمين يشهد تحولات جذرية على المستويات الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية، خاصة في مجال إدارة المخاطر، مما يتطلب إعادة النظر في المفاهيم السائدة وأهمية استشراف سبل تعزيز دور صناعة إعادة التأمين في عالم يتسم بالتعقيدات، بدءاً من التحول الرقمي، وصولاً إلى التداعيات الناجمة عن تغيّر المناخ، مروراً باللوائح التنظيمية الجديدة.
وأكد أن هذا المُلتقى يمثّل فرصة حقيقية ومنصّة مثالية لتبادل المعرفة والأفكار، والعمل على رعاية مصالح شركات التأمين وإعادة التأمين الخليجية، بهدف تنسيق الجهود في أوقات الأزمات والكوارث، من أجل تقليل تأثيراتها على قطاع التأمين، كما يوفّر الملتقى فرصة مهمة لتشجيع التعاون بين الشركات الأعضاء في الجوانب الموضوعية لعمليات التأمين مثل الاكتتاب وتبادل المعلومات حول معدلات الخسائر، والتنسيق بين التشريعات التأمينية على مستوى دول المجلس وتشجيع الاستثمارات في ما بينها، وبذل الجهود للاحتفاظ بالأقساط المكتتبة بجميع أنواع التأمين.
وأوضح البادي، في تصريحات على هامش الملتقى، أن جميع المؤشرات تُظهر أن سوق التأمين الخليجي قد حقق نمواً جيداً خلال العام الجاري 2025، مدفوعاً بالنمو الاقتصادي القوي بدول المجلس، والتحولات المتسارعة في مجال الرقمنة وتبنّي الذكاء الاصطناعي في التحليلات التنبئية وتقييم المخاطر وتحسين الاكتتاب، بالإضافة إلى توسع برامج التأمين الإلزامية، وكذلك زيادة الوعي بأهمية التأمين لدى الأفراد والمؤسسات، وعلى الأخص بعد جائحة كورونا والفيضانات والأمطار الغزيرة في بعض دول المنطقة.
وأضاف أن شركات التأمين بدول مجلس التعاون الخليجي لن تكون بمعزل عن التطورات التي يشهدها سوق التأمين العالمي، وكلُّ المؤشرات تدلّ على أن هذه الشركات سوف تقوم بزيادة استثماراتها في الأتمتة والمنصات الرقمية لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، متوقِّعاً أن يؤدي النمو الاقتصادي وارتفاع عدد السكان في دول المجلس والتوسع في برامج التأمين الإلزامي إلى زيادة الطلب على التأمين بالفترة القادمة.
وقال البادي إنه من المؤشرات المهمة في سوق التأمين الخليجي ما نشهده بالفترة الأخيرة من عمليات اندماج واستحواذ في العديد من دول المجلس، وبالتالي تركيز أعمال القطاع في شركات كبرى قادرة على الاستمرار والتطور، الأمر الذي سيساهم في تحسين وضع القطاع وفي تصنيفه الائتماني مع مؤشرات قوية نحو استمرار منحى الاندماج والاستحواذ بقطاع التأمين الخليجي بالفترة القادمة، ما سيؤدي إلى تعزيز وضع المجموعات والشركات الكبيرة في السوق.