«كشفت خيانته فتخلص منها».. اعترافات تفصيلية لـ قاتل زوجته بجسر السويس
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها بعد مشادات كلامية نشبت بينهما بسبب اكتشافها خيانته بمنطقة جسر السويس، وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقت أجهزة الأمن بلاغا من شقيقة المجني عليها، أفادت فيه بالعثور على جثمان شقيقتها، تدعى رانيا، ثلاثينية، داخل شقتها في ظروف غامضة، غارقة في دمائها على سرير غرفة النوم بمنطقة جسر السويس.
كانت قد نشبت مشادة كلامية بين الزوجين داخل كافيه تملكه الضحية، بعد أن واجهته باكتشافها تورطه في عمليات نصب على مواطنين بالإسكندرية، إلى جانب علاقاته النسائية المتعددة ولم يمر على زواجها سوى ثلاثة أشهر تقريبًا.
ومن خلال التحريات تبين أن الزوج أنهي حياة زوجته ثم قام بتغطيتها بالبطانية وشغّل جهاز التكييف قبل أن يهرب، في محاولة للتضليل وإخفاء الجريمة أطول فترة ممكنة.
بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار، تبين أن الزوج هو الفاعل الرئيسي، حيث ظهر وهو يغادر الشقة في وقت وقوع الجريمة، وملابسه ملطخة بالدماء، وأكدت التحريات أن الخلافات بينهما تصاعدت منذ أسابيع بعد طلبها الانفصال عنه بسبب خيانته ونصبه على المواطنين.
تُكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لضبط المتهم الهارب، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة الراقصة «ليندا» بتهمة نشر الفسق عبر السوشيال ميديا
بعد قليل.. النظر في دعوى تعويض عفاف شعيب ضد محمد سامي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث قتل زوجته حوادث الأسبوع مقتل حوادث النصب خيانة عش الزوجية جسر السويس
إقرأ أيضاً:
اعترافات المتهم في جريمة فيصل: طلبت مني الزواج فتخلصت منها ومن أطفالها
كشف المتهم الرئيسي في جريمة فيصل بالجيزة خلال التحقيقات كيفية تنفيذ جريمته والتخلص من جثامين أربعة أفراد سيدة وأطفالها الثلاثة في القضية التي عرفت بجريمة فيصل.
وخلال التحقيقات أقرّ المتهم أنه تعرّف على المجني عليها قبل نحو ثلاثة أشهر، وأنها روت له خلافاتها الزوجية ورغبتها في الانفصال عن زوجها، بناءً على ذلك، عرض الرجل توفير سكن مؤقت لها فاستجابت ونقلت أطفالها إلى الشقة المستأجرة بمنطقة فيصل، وبسبب فارق السن وفهم الطفل الأكبر لما يدور، أخبرهما الاثنان أحيانًا أن بينهما زواجًا بهدف إقناع الأطفال وإخفاء الوضع الحقيقي.
بمرور الوقت، تحول طلب المرأة للزواج الرسمي بعد طلاقها إلى نقطة تحول في العلاقة، وقال المتهم إنه لم يكن راغبًا في الزواج، واشتبه في وجود علاقات سابقة لها مع أشخاص آخرين، ما أثار لديه غضبًا دفعه إلى التخطيط للتخلص منها نهائيًا، وللأطفال أيضًا خشية أن يكشفوا أمره لكونهم عرفوه جيدًا وعاشوا معه فترة طويلة.
وفقًا لاعترافاته، فكّر المتهم في تسميم الزوجة ثم نقلها إلى المستشفى ليظهر الأمر كموت طبيعي، فوضع مادة سامة في عصير قدّمه لها، وبعد أن بدأ تأثير السم يظهر عليها واشتد ألمها، انتظر حتى تأكد من قرب فقدانها للوعي، ثم ركب معها مركبة أجرة متوجهًا إلى مستشفى قصر العيني مظهرًا محاولةً لإنقاذها، هناك سجّل بيانات مزيفة باسم «زوجها» وتركها بين يدي الأطباء، وفرّ هاربًا قبل أن تُكتشف حقيقة السموم في جسدها.
وبعد ثلاثة أيام نفّذ جزءًا ثانٍ من مخططه أوهم الأطفال برحلة، وأعدّ لهم عصيرًا مسمومًا مماثلاً، فتناوله الطفلان الكبار بينما رفض الأصغر، حينها لجأ إلى وسيلة أخرى للتخلص منه، حيث اقتاد الطفل الصغير إلى ترعة المنصورية وألقاه فيها، عاد بالطفلين الآخرين ليرى أثر السم يتفاقم عليهما، فقرّر نقلهما خارج الشقة، استعان بتوك توك وعامل بمحل مجاور لمساعدته، ودار في الشوارع باحثًا عن عقار مفتوح يضع بداخله الطفلين حتى يلفظا أنفاسهما بعيدًا عن أعين الناس، وتركهما في عقار مفتوح ثم عاد إلى شقته.
اقرأ أيضاًشاب يتخلص من أم وأبنائها الثلاثة.. التفاصيل الكاملة لـ جريمة اللبيني في فيصل| صور
اقرأ أيضاًشك في سلوكها فقتلها وتخلص من أطفالها الثلاثة.. جريمة اللبيني في فيصل توقع «قاتل عشيقته»