وزير الصحة يبحث مع ممثلي "هيك فيچن" تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي شركة هيك فيچن “hikvision” الصينية الرائدة في التكنولوجيا الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون الثنائي والتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في قطاع الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى عرض تفصيلي حول تاريخ وإنجازات شركة "هيك فيجن"، والتي تعد إحدى الشركات العالمية الرائدة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة الصحية، بما يساهم في تحسين تجربة المرضى وتعزيز كفاءة الخدمات الطبية المقدمة، كما استعرض ممثلو الشركة حزمة من الحلول الذكية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية، مع التركيز على الاستدامة والمسئولية البيئية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع على مشروعات الشركة في مجال التحول الرقمي للقطاع الصحي، والحلول المتكاملة التي تقدمها في المنشآت الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أنظمة المراقبة الذكية، والتحكم في الدخول، وتحليل السلوك، وأنظمة دعم القرار السريري.
واستطرد "عبدالغفار" أن الوزير أكد خلال الاجتماع على أهمية دعم الشراكات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا الصحة، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، حيث بحث الجانبان فرص التعاون المستقبلي وإمكانية تطبيق الحلول الذكية في عدد من المستشفيات التابعة للوزارة وذلك تمهيدًا للتوسع بها على مستوى الجمهورية، فضلاً عن التوسع في الخدمات الرقمية بالقطاع الصحي.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن وفد الشركة وجه دعوة رسمية للدكتور خالد عبدالغفار لزيارة مركز الابتكار التابع للشركة في الصين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة تقنيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي القطاع الصحي حسام عبدالغفار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
%9 من مقالات الصحف الأميركية كُتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ميريلاند الأميركية، أن قرابة 9% من المقالات التي نشرتها الصحف الأميركية خلال 3 أشهر من صيف العام الجاري، كُتبت كليا أو جزئيا بوساطة الذكاء الاصطناعي.
واستخدم الباحثون أداة الكشف عن الذكاء الاصطناعي "بانغرام" (Pangram) لتحليل 186 ألف مقال نشرتها 1500 صحيفة على الإنترنت بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2025.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1على وسائل الإعلام أن تقلق.. الذكاء الاصطناعي يقدّم إحاطة إخبارية خاصة بكل شخصend of listووجدت الدراسة أن قرابة 90% من المقالات التي جرى تحليلها كتبها بشر، في حين كُتب نحو 5% منها بوساطة الذكاء الاصطناعي بشكل كامل وقرابة 4% بشكل جزئي.
معظم المقالات المولدة في الصحف الصغيرةوأظهر البحث أن استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام المحلية الصغيرة أعلى بكثير مقارنة بالصحف الكبرى، إذ صُنف قرابة 1.7% من المقالات في الصحف التي توزع أكثر من 100 ألف نسخة على أنها مولّدة بالذكاء الاصطناعي أو مختلطة، مقابل 9.3% في الصحف الصغيرة.
وأرجع الباحثون سبب ذلك إلى الموارد المحدودة المتوفرة لدى الصحف الصغيرة والتي تضطرها إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي، في حين أن الصحف الكبرى تفرض قيودا تحريرية أكثر صرامة على الأتمتة.
وكان استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا في موضوعات المقالات مثل الطقس (27.7%) والعلوم والتكنولوجيا (16.1%) والصحة (11.7%)، في حين كانت المعدلات أقل في المقالات المتعلقة بالحرب (4.3%) والجريمة والقانون والعدالة (5.2%) والدين (5.3%).
وحلل الباحثون 100 مقال أُبلغ عن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها يدويا، ووجدوا أن 5 منها فقط كشفت عن ذلك.
وأشارت الدراسة إلى احتمال أن تكون المقالات المترجمة بالذكاء الاصطناعي قد صُنفت خطأ على أنها مولّدة بالذكاء الاصطناعي، لكنها قالت: إن التحقق يشير إلى أن المقالات المكتوبة بوساطة البشر لا تزال تُعرف أنها بشرية حتى بعد الترجمة الآلية.
إعلانودرس الباحثون مجموعة فرعية من مقالات الرأي المكتوبة بين عامي 2022 و2025 في صحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال.
ووجدوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال منخفضا فيها مقارنة بالمقالات الإخبارية، ولكنه "ارتفع بشكل حاد" منذ انتشار روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من 0.1% في عام 2022 إلى 3.4% في عام 2025.
وكان استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا بين كتاب المقالات المساهمين، مقارنة بالصحفيين والموظفين العاملين بدوام كامل في المؤسسة، ولم يصرّحوا باستخدامه بشكل شبه كامل، بحسب الدراسة.