نائب إطاري:زيارة قاآني إلى بغداد مرحب فيها فهو أبن المذهب والمقاومة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري باقر الساعدي، الأربعاء، إن زيارة قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى العاصمة بغداد، عادية جداً فهو أبن المذهب والمقاومة ،واضاف الساعدي في حديث صحفي، إن “العديد من القيادات الحكومية والسياسية والأمنية الإيرانية تزور العراق بين فترة وأخرى، بحكم القرابة والعلاقات الشخصية العميقة مع الزعامات الإطارية والحشدوية وزيارة العتبات الشيعية في بغداد وسامراء والنجف وكربلاء، وهو أمر طبيعي ،وتابع، ان قاآني فعلا زار بغداد والتقى بزعماء الحشد الشعبي بما يخدم مشروع الإمام خميني في العراق والمنطقة وزيارته إلى بغداد مرحب فيها في أي وقت.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني يرحب بعسكرة قوات حزب الـpkk التركي في الإقليم بشكل دائم!!
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2025 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم أن انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الأراضي التركية نحو مناطق شمال العراق يأتي في إطار عملية السلام الجارية، ولا يرتبط بأي تحركات عسكرية جديدة داخل الأراضي العراقية.وقال كريم في حديث صحفي، إن “الخطوة الحالية تمثل جزءا من خطة نزع السلاح الشاملة التي بدأ تنفيذها بناءً على طلب زعيم الحزب عبد الله أوجلان”، مشيرا إلى أنها “المرحلة الثالثة من مراحل الانسحاب التي تلت عمليتي إلقاء السلاح من قبل المسلحين وإطلاق سراح السجناء من قبل الحكومة التركية”.وأضاف أن “ما يجري لا يعني عودة الصراع أو نقل المعركة إلى العراق، بل هو إجراء منسّق في إطار التفاهمات السياسية والأمنية بين أطراف عملية السلام”، موضحا أن “المرحلة الأخيرة من الانسحاب ستشمل المقر الرئيسي لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل شمالي البلاد”.وتأتي خطوة انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الأراضي التركية باتجاه شمال العراق في وقت تشهد فيه العلاقات بين أنقرة وبغداد تقدماً سياسياً وأمنياً لافتاً، تمثل في زيارات متبادلة واتفاقات مبدئية لضبط الحدود ومكافحة التنظيمات المسلحة الخارجة عن القانون.ويرى مراقبون أن الانسحاب باتجاه جبال قنديل يشكل اختباراً جديداً لتوازن العلاقة بين بغداد وأربيل وأنقرة، في ظل حرص العراق على منع استخدام أراضيه كساحة صراع إقليمي، مع الاستمرار في دعم أي مسار يفضي إلى تسوية سلمية دائمة للنزاع الكردي–التركي.