محافظ المنيا يستقبل مطران بني مزار لتقديم التهنئة بعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ان ثورة 30 يونيو أرست قواعد راسخة لمعانى الوحدة الوطنية والتفاف جموع المصريين مسلمين وأقباط خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ صباح اليوم الاحد ، لمطران بني مزار وأسقف البهنسا ووفد كنسي مرافق لهما، الذين قدموا التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأعرب محافظ المنيا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات التي تعزز من مشاعر الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
من جانبه، قدم الوفد تهانيه القلبية لمحافظ المنيا ولجميع المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنياً دوام التقدم والازدهار لمصر ولشعبها، مؤكداً أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق الخير والتقدم.
شهد اللقاء تبادل الأحاديث الودية بين المحافظ والمطران، وتأكيداً على استمرار التعاون والتنسيق بين المحافظة وكافة المؤسسات الدينية والاجتماعية في بني مزار، من أجل خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.
448407625_996533922018345_5135932661443421192_n 448565065_873135158188360_1558988926100735131_n 448631729_433492922925601_8949190583581238518_n 448637935_1662645561220301_2495198226225449947_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهنئة بعيد الأضحى المبارك اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك محافظ المنيا تهنئة بعيد الأضحى المبارك بني مزار
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.