"خطر على الأمن القومي".. العراق يحجب تطبيق تيليجرام رسميًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، اليوم الأحد، حجب تطبيق تيليجرام في البلاد رسميًا، موضحة أن الحجب بسبب ما وصفته بتوجيهات من الجهات العليا لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
متوفين ومصابين في هجوم تركي استهدف شمال العراق العراق.. انقطاع الكهرباء بالبصرة إزاء حادث احتراق صهاريج
وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "حجب تطبيق تليغرام جاء بناءً على توجيهات الجهات العليا لأمور تتعلق بالأمن الوطني، وحفاظًا على البيانات الشخصية للمواطنين، التي خرق التطبيق المذكور سلامة التعامل، بها خلافًا للقانون".
وأضافت أن "مؤسسات الدولة، ذات العلاقة، قد طلبت مرارًا، من الشركة المعنية بإدارة التطبيق المذكور، التعاون في غلق المنصات التي تتسبب في تسريب بيانات مؤسسات الدولة الرسمية والبيانات الشخصية للمواطنين، ممّا يشكل خطرًا على الأمن القومي العراقي والسلم المجتمعي، إلا أن الشركة لم تستجب ولم تتفاعل مع أيٍّ من تلك الطلبات".
وذكرت أنها " تؤكد احترامها حقوق المواطنين في حرية التعبير والاتصال، دون المساس بأمن الدولة ومؤسساتها"، معربة عن ثقتها "في تفهم المواطنين لهذا الإجراء".
ويُستخدم التطبيق على نطاق واسع في العراق للمراسلة، كما أنه يمثل مصدرا للأخبار ومشاركة المحتوى.
وتحتوي بعض القنوات على عدد هائل من البيانات الشخصية.
قصف بمسيّرة
وفي سياق آخر، قتل "مسؤول عسكري" في حزب العمال الكردستاني وأصيب آخر إثر قصف بمسيّرة نسب إلى تركيا في إقليم كردستان في شمال العراق، وفق ما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم الأحد.
ونادراً ما تعلّق أنقرة على تلك الضربات، وهي تشنّ بانتظام عمليات عسكرية جوية وبرّية ضد المتمردين الأكراد الأتراك من حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، وفي منطقة سنجار.
وذكر البيان أنه عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً، "استهدفت طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي سيارة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني بالقرب من منطقة أغجلر في قضاء جمجمال" في محافظة السليمانية، مضيفاً أن ذلك "أسفر عن مقتل مسؤول عسكري من حزب العمال وإصابة مقاتل آخر" بجروح.
وأواخر يوليو، قتل 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني في قصف مماثل في شمال العراق.
ويجد شمال العراق منذ عقود نفسه تحت مرمى نيران النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيماً "إرهابياً".
وتقيم أنقرة منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني المتمركز كذلك في مخيمات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق تيليجرام وزارة الاتصالات الامن القومي تسريب بيانات الحكومة العراقية حزب العمال الکردستانی فی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
ما مصير أوجلان بعد حل العمال الكردستاني؟
أنقرة (زمان التركية) – كشف البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، شامل طيار، أن قيادات حزب العمال الكردستاني سيحصلون على إعفاء من الملاحقة القانونية، بعد قرار حل التنظيم الإرهابي، الذي أعلنه اليوم الاثنين، العمال الكردستاني، منهيا بذلك الصراع المسلح الذي أطلقه ضد الدولة التركية في عام 1978.
وأوضح طيار أنه عقب إلقاء الكردستاني للسلاح فإن أعضاء القيادة العليا للتنظيم سيتوجهون إلى دول ثالثة كجنوب أفريقيا والنرويج، بينما سيظل قائد التنظيم عبد الله أوجلان داخل سجن إمرالي. وأشار بيان العمال الكردستاني اليوم والذ تم فيه إعلان حل التنظيم على، أهمية ان يقود أوجلان مسألة حل الأزمة الكردية.
ومع انتهاء عملية تفكيك التنظيم لصفوفه، سيعود رؤساء البلديات الخاضعة للوصاية إلى مهامهم.
وكانت الدعوة التي أطلقها دولت بهجلي في أكتوبر الماضي لحل الأزمة الكردية، تتضمن حل العمال الكردستاني مقابل الإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان، فيما تحدثت تقارير عن وضع أوجلان تحت الإقامة الجبرية خارج السجن.
وأسرد طيار الخطوات المنتظر اتخاذها عقب تفكيك التنظيم لصفوفه خلال تغريدة، قائلا:
أعضاء التنظيم الذين لم يتورطوا في أي جرائم سيعودون إلى الدول التي يحملون هويتها. وسيتم تسلّم نحو 4 آلاف شخص يحملون الجنسية التركية عبر الحدود بشكل تدريجي وخلال المرحلة الأولى، سيُضمن عودة أبناء أمهات دياربكر.
سيظل أوجلان في أمرالي ولن تكون هناك دولة ضامنة كالولايات المتحدة وفرنسا. سينتفع أعضاء التنظيم أيضًا من قانون العقوبات الجديد. وسيتم إجراء تعديلات ستضمن الإفراج عن السجناء المرضى وكبار السن. سيتم إعداد القاعدة التوافقية بالبرلمان من أجل الدستور الجديد وفقًا لسير المرحلة وسيُعاد إعداد اللوائح الجنائية. وقد يتم بحق عفو جزئي عندما يتحقق التوافق المجتمعي. سيصبح إعادة تشكيل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب أمر لا مفر منه، لكن لن يستطيع استخدام اسم تنظيم العمال الكردستاني. سيتم بحث عودة رؤساء البلديات الخاضعة للوصاية إلى مهامهم مع انتهاء تفكيك التنظيم لصفوفه. لن تنسحب القوات التركية من المنطقة لفترة طويلة نظرًا لاحتمالية الانفصال عن التنظيم وإعادة تنظيم الصفوف. سيتم تنسيق إدماج وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا مع حكومة دمشق على أن يتم ترحيل الأعضاء غير السوريين من سوريا ودمج الآخرين بصفوف الجيش السوري.هذا وأكد طيار أن الخطوات الفعلية على الساحة ستحدد كيفية سير العملية أكثر من القرارات المتخذة على طاولة المفاوضات.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب العدالة والتنميةعبد الله أوجلان