ما حقيقة توجه سفينة شحن تركية إلى موانئ الاحتلال عبر مصر؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تداولت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن تواصل الأعمال التجارية بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، زاعمة وصول سفينة شحن تركية إلى ميناء حيفا عبر مصر خلال الأيام الماضية رغم قرار أنقرة قطع التجارة بالكامل مع "إسرائيل" بسبب العدوان الوحشي على قطاع غزة.
ووفقا للمتداول، فإن السفينة التركية المزعومة تحمل اسم "هاتاي"، وقد وصلت إلى ميناء حيفا بعد انطلاقها من ميناء لواء إسكندرون جنوب تركيا لتصل إلى الإسكندرية بمصر ومن ثم توجهت إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبالبحث الرجعي عن مصدر الصورة المتداولة حول مسار السفينة الذي يظهر أمامه علم الكاميرون، يتبين عدم وجود الصورة على أي موقع رسمي.
وقال "مرصد تفنيد التضليل" الذي يعرف نفسه على أنه منصة تعنى بتتبع الأخبار المضللة ثم تفنيدها، إن "الأنباء المتداولة والمنتشرة على منصات عربية وهمية حول قيام سفينة شحن تركية بأعمال تجارية مع إسرائيل عبر مصر هي أنباء غير صحيحة".
الأنباء المتداولة والمنتشرة على منصات عربية وهمية حول "قيام سفينة شحن تركية بأعمال تجارية مع إسرائيل عبر مصر" هي أنباء غير صحيحة.
بعد التحقق من الخبر والبحث حوله تبين أن حسابات إلكترونية عربية لفّقت الخبر الذي ليس له أي مصدر رسمي وليس له أي صحة على أرض الواقع. — مرصد تفنيد التضليل (@trmarsad) June 23, 2024
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "بعد التحقق من الخبر والبحث حوله، تبين أن حسابات إلكترونية عربية لفّقت الخبر الذي ليس له أي مصدر رسمي وليس له أي صحة على أرض الواقع".
يشار إلى أن أنقرة اتخذت قرار إيقاف العلاقات التجارية بشكل كامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي، إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود.
وجاء القرار التركي بعد أيام من إعلان تركيا عن تعليق تصدير 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب العدوان الوحشي على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ262 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الاحتلال غزة تركيا تركيا غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی سفینة شحن ترکیة قطاع غزة عبر مصر
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية لتحرير فلسطين” تندد باعتقال العدو الإسرائيلي لرواد سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، إن الكيان الإسرائيلي انتقل من من جرائم الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة إلى القرصنة على غزة، وذلك بأسر السفينة “مادلين”، إحدى سفن “اسطول الحرية”، الذي شكلته مجموعة من النشطاء، بهدف كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
وأكدت الجبهة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحصار الصهيوني على قطاع غزة هدفه تجويع سكانه، والدفع بهم نحو الهجرة هرباً من الموت بآلة الحرب الأمريكية، وحصار التجويع الصهيوني.
ونددت الجبهة باعتقال رواد السفينة “مادلين”، داعيةً إلى اطلاق سراحهم فوراً، واطلاق سراح السفينة، والسماح لهم بكسر الحصار ومواصلة مهمتهم لتقديم ما حملته السفينة من مساعدات طارئة لأطفال القطاع الذين يهددهم الموت جوعاً وعطشاً، بعد أن مزقت ذخائر الولايات المتحدة وطائراتها المقاتلة حوالي 70 بالمئة من أطفال ونساء القطاع، من أصل أكثر من 55 ألف شهيد، وحوالي اكثر من 15 ألف مفقود تحت الأنقاض.
ودعت الجبهة الديمقراطية، العالم، خصوصاً احراره، والمدافعين عن حق الشعوب، ومنها الشعب الفلسطيني، إلى إدانة العمل الصهيوني المشين، والمطالبة بإطلاق سراح أبطال سفينة الحرية “مادلين”.
كما دعت نشطاء “اسطول الحرية” إلى الرد على العمل الصهيوني العدائي، بتنظيم المزيد من سفن الحرية إلى أن ينكسر الحصار على قطاع غزة.