ماتفيينكو: الهجوم الإرهابي في داغستان عمل استفزازي مخطط له من الخارج
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في داغستان وقُتل فيه 15 من ضباط إنفاذ القانون ومدنيون هو عمل استفزازي دنيء مخطط له بعناية من الخارج.
وقالت ماتفيينكو في قناتها على تلغرام اليوم: “أعتقد أن آلية الدفاع الرئيسية بالنسبة لنا هي الفهم الواضح بأن ما حدث ليس له شروط مسبقة موضوعية، وهو أمر غريب بالنسبة لنا ولكن تم التخطيط له بعناية من الخارج من قبل أعدائنا وممول من قبلهم ويهدف على وجه التحديد إلى زرع الفتنة هذه هي خطتهم”.
واعتبرت ماتفيينكو أن “العدو لم يتمكن من هزيمة روسيا من الخارج ولذلك يبحث عن أي وسيلة لتفجير المجتمع الروسي من الداخل، حيث تتعرض السمات الأساسية للدولة الروسية كالتعددية للاعتداء”، مشددة على “أننا نتعامل مع الإرهاب الدولي ولا يجب الاستسلام للعواطف وبالتالي المساهمة في تنفيذ خطط الآخرين العدائية”.
وهاجم إرهابيون أمس مواقع دينية في ديربنت ومركزاً لشرطة المرور في محج قلعة عاصمة داغستان، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وضباط الشرطة، وبحسب اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب تم القضاء على عدد من المسلحين خلال العملية وفتحت قضية جنائية بموجب المادة الخاصة بالهجوم الإرهابي من القانون الجنائي في روسيا الاتحادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الخارج
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر تبنت منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة موقفًا واضحًا ومشرفًا، دافع بقوة عن الشعب الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء العمليات العسكرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القاهرة وقفت سدًا منيعًا أمام تصريحات خطيرة صدرت عن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الذي وصف سكان غزة بأنهم "وحوش بشرية"، وهي تصريحات تعكس نوايا تطهير عرقي مرفوضة دوليًا.
وأشار الرقب إلى أن مصر رفضت الخروج الآمن لرعايا الدول الأجنبية من قطاع غزة ما لم يُسمح بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية أولًا، وهو موقف إنساني وسياسي متقدم، كشف بوضوح عن صلابة الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
كما نوه إلى أن بيان الرئاسة المصرية الذي صدر بعد مؤتمر السلام كان من أقوى المواقف العربية، بل إنه تجاوز في لهجته مواقف دولية كثيرة، وهو ما أثار غضب الاحتلال ودفعه إلى بدء حملة تحريض ممنهجة ضد مصر.
وأوضح الرقب أن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت قادمة من مصر، بحسب تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن إغلاق المعبر من جهته، خاصة في ظل عدم وجود سلطة فلسطينية تدير الجانب الآخر.
وأكد أن معبر رفح معبر مخصص للأفراد، وليس معبرًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن هناك سبعة معابر أخرى بين غزة والاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إدخال البضائع، لكن الاحتلال يغلقها بشكل متعمد.
وأضاف: "الهجوم الإعلامي على مصر بدأ منذ الأيام الأولى للحرب، لأنه تمسكت برفض التهجير عبر حدودها، وأعلنت بوضوح أمام العالم: لن نسمح باستخدام الأراضي المصرية كوسيلة لتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وختم الدكتور أيمن الرقب بالقول إن موقف مصر الصلب أربك حسابات الاحتلال، ولهذا تم الزج بها زورًا أمام محكمة العدل الدولية، رغم أن القاهرة كانت تفتح أبوابها للمساعدات وتغلقها فقط أمام مخططات التهجير والتصفية.