خبير: قرار تنظيم سوق التجارة الإلكترونية يجذب استثمارات للمنصات المحلية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد الدكتور شاكر الصيفي، خبير التجارة الإلكترونية، أن قرار المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام بشأن عمل أي منصة للتجارة الإلكترونية في مصر خلال الفترة المقبلة لن تعمل إلا بترخيص بهدف تنظيم سوق التجارة الإلكترونية لأنها أسواق المستقبل، علاوة علي تقنين أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة «جيد جدًا وجاء في الوقت المناسب»، مطالبًا بضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لدعم هذا القرار.
وأضاف الصيفي، خلال تصريحات صحفية، أن توجه الدولة لتقنين التجارة الإلكترونية يساهم في كبح جماح المحتويات الضارة الذي بات يهدد المجتمع، كما يفسح المجال لتصحيح المفاهيم الخاطئة وجذب مزيد من الاستثمارات للمنصات المصرية.
وتابع خبير التجارة الإلكترونية، أن مصر احتلت المركز 109 عالميًا، والمركز 13 على مستوى الدول العربية فى مؤشر الجاهزية للتجارة عبر الإنترنت بين الشركات والمستهلكين الذي نشره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، متوقعًا ان تساهم جهود الدولة الأخيره في تقدم مصر ضمن 10 دول الجاهزة للتجارة عبر الإنترنت خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الصيفي، أن تقديرات حجم التجارة الإلكترونية في مصر تصل إلى 30 مليار دولار وعالميا تبلغ 6 تريليونات دولار، لافتًا إلي أن نسبة المستهلكين المصريين اللذين يتسوقون عبر الإنترنت يترواح مابين 75% بنسب زيادة أكثر من ذي قبل.
كان المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام قد أخطر جميع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة بضرورة الالتزام بالقواعد والمعايير الواجب توافرها في المحتوي المعروض للمشتركين داخل مصر وكذا شروط الحصول علي تراخيص مزاولة النشاط. وقد بادرت بعض المنصات بالتقدم للمجلس لتوفيق أوضاعها في سبيل الحصول علي الترخيص. فيما عزفت منصات أخري عن استكمال الإجراءات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
أميرة خالد
مع اشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد المخاطر الصحية المرتبطة بالإجهاد الحراري، لا سيما على مرضى القلب وكبار السن، الذين يُعدّون من الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالطقس الحار والجاف.
فارتفاع درجات الحرارة يضاعف الضغط على القلب ويؤثر على آلية عمله، خصوصًا عند من يتناولون أدوية معينة.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، فإن جمعية القلب الأمريكية حذّرت من أن بعض أدوية القلب مثل: حاصرات بيتا، ومدرات البول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، يمكن أن تؤثر في قدرة الجسم على تنظيم الحرارة من خلال تقليل مستويات الصوديوم أو التأثير في معدل ضربات القلب.
ورغم ذلك، شددت الجمعية على أهمية عدم التوقف عن تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب.
ولتقليل مخاطر الإجهاد الحراري، توصي الجمعية بعدة خطوات احترازية، منها تجنّب الخروج خلال ذروة أشعة الشمس بين الظهر والثالثة عصرًا، وارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون، واختيار الأقمشة القطنية أو تلك التي تسمح بمرور الهواء. كما يُنصح بالإكثار من شرب الماء والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
ويجب الانتباه إلى علامات الإجهاد الحراري، مثل الصداع، وتسارع النبض، والدوخة، والغثيان، وشحوب البشرة، وفي حال ظهور هذه الأعراض يُنصح بالتوقف فورًا عن النشاط، والانتقال إلى مكان بارد، وتبريد الجسم بالماء، مع الاستمرار في شرب السوائل.