توصيات بإعادة تشغيل الهواتف كل أسبوع لتعزيز الأمان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أوصت وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة (NSA) مستخدمي هواتف Android وiPhone بإعادة تشغيل أجهزتهم مرة كل بضعة أيام لتعزيز الأمان. وفقاً لتقرير نشرته Forbes، تستند هذه النصيحة إلى وثيقة قديمة تم الكشف عنها حديثاً، تحتوي على أفضل الممارسات لحماية الهواتف الذكية من التهديدات الإلكترونية.
من بين هذه الممارسات، تشير الوكالة إلى أن إعادة تشغيل الهاتف بانتظام يمكن أن يساعد في التصدي لبعض عمليات استغلال يوم الصفر والبرامج الضارة التي قد تكون قيد التشغيل.
على الرغم من أن الوثيقة تعود إلى أوائل عام 2010 وتشمل أجهزة آيفون المزودة بزر الصفحة الرئيسية وبعض أجهزة أندرويد، إلا أن النصيحة لا تزال صالحة. توضح الوكالة أن إعادة التشغيل قد لا تكون حلاً مضموناً، لكنها يمكن أن تساعد في منع نجاح بعض الهجمات الإلكترونية. كما أشارت إلى مجموعة NSO، الشركة التي تقف وراء برنامج التجسس Pegasus، والتي تستخدم برمجيات استغلال يوم الصفر للتجسس على أهدافها.
بالإضافة إلى إعادة التشغيل، تحتوي الوثيقة على حوالي اثنتي عشرة نصيحة أخرى للحفاظ على أمان الهواتف، مثل استخدام القياسات الحيوية والالتزام بكابلات الشحن الأصلية. تساعد إعادة تشغيل الهاتف أيضًا في إصلاح تسرب الذاكرة والتطبيقات التي قد تسبب مشكلات على الجهاز. ولراحة المستخدمين، توفر بعض الشركات المصنعة للهواتف خياراً مدمجاً لجدولة عمليات إعادة التشغيل تلقائيًا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إعادة تشغیل
إقرأ أيضاً:
الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات
تناول فيلم "الحب قيد المحاكمة" للمخرج الياباني كوجي فوكادا -الذي يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي– العقود الاستغلالية التي تجبر نجمات البوب اليابانيات على التخلي عن العلاقات العاطفية والجنسية أثناء عملهن.
وقال المخرج إنه استلهم فكرة الفيلم من تقرير إخباري عن "أيدول يابانية" (الاسم الذي يُطلق على النجمات الصاعدات) تعرضت للمقاضاة من قبل وكالتها الإدارية بسبب خرقها لبند "عدم المواعدة" في عقدها.
وأوضح فوكادا لوكالة الأنباء الفرنسية أنه شعر بعدم ارتياح وقلق عندما علم بالأمر، وهو ما دفعه إلى التعمق أكثر في الموضوع وتحويله إلى سيناريو سينمائي، جسدته نجمة البوب الياباني السابقة الأيدول كيوكو سايتو.
ويتمحور جوهر الفيلم حول البند القاضي بأن تبقى الشابات أبكارا وأن يمتنعن عن المواعدة، وهو ما "يشجع نوعا من الحب الاصطناعي بين المعجبين ونجماتهم"، وفق فوكادا.
ويضيف فوكادا "أنه متى ما ظهر أن إحدى النجمات في علاقة عاطفية، فمن المعروف أنها ستخسر كثيرا من شعبيتها"، خاصة أنهن يقدمن خدمة "اللقاءات الفردية" التي يتمكن فيها المعجبون من الحديث معهن ومصافحتهن والتقاط صور السيلفي مقابل رسوم.
ويسلط الفيلم الضوء على العقود الاستغلالية التي تخضع لها نجمات البوب اليابانيات منذ سن المراهقة من أجل الترويج للصناعة والحفاظ على شعبيتها لدى الجمهور.
إعلان