هل يمكن أن تؤثر مشاهدة الأحداث الرياضية على كمية الطعام التي تتناولها؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أظهرت العديد من الأبحاث أن التمارين البدنية غالبًا ما تؤدي إلى زيادة استهلاك الطعام، سواء كان ذلك لمكافأة النفس على الإنجاز أو لتجديد الطاقة التي أحرقها الجسم.
ومع بث عدد كبير من الأحداث الرياضية باستمرار، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت مشاهدتها على الشاشة يمكن أن تؤثر على كمية الطعام التي نتناولها.
الإجابة هي نعم، فقد كشف بحث جديد نشره موقع “ساينس أليرت” أن مشاهدة مقاطع الفيديو الرياضية يمكن أن تزيد من استهلاك الحلوى، وأن التأثيرات تختلف حسب نوع الرياضة التي تتم متابعتها.
شارك في البحث نحو 112 طالبًا، تمت دعوتهم إلى مختبر تجريبي لمشاهدة مقطع فيديو واختبار بعض الحلوى. شاهد نصف الطلاب مقطع فيديو لأشخاص يمارسون الرياضة، بينما شاهد النصف الآخر مقطع فيديو لأشخاص بدون أي نشاط بدني.
ثم أعطى الباحثون كل طالب كوبًا من الحلوى يحتوي على 70 غرامًا، وطلبوا منهم الحكم على جودة محتوياته خلال مدة ثلاث دقائق. تناول الطلاب الذين شاهدوا مقطع الفيديو الرياضي المزيد من الحلوى مقارنة بأولئك الذين شاهدوا المقطع الذي لم يظهر فيه أي نشاط بدني.
وبالتالي كشف الاختبار الأولي أن مشاهدة مقاطع الفيديو الرياضية يمكن أن تزيد من استهلاك الحلوى، كما تناول الطلاب الذكور المزيد من الحلوى مقارنة بالطالبات الإناث. وبالإضافة إلى ذلك، ما زال الباحثون غير متأكدين مما إذا كان نوع الرياضة التي يشاهدها الأشخاص تؤثر على تناول الحلوى.
ولمعرفة المزيد، تمت دعوة الطالبات فقط لمشاهدة مقاطع فيديو تصور الرياضات السهلة (الجري الخفيف) أو الرياضات الصعبة (القفز الطويل في ألعاب القوى، والجمباز، والبيسبول، والرغبي، أو تسلق الصخور). بعد ذلك، تمت دعوة الطلاب لاختبار نفس الحلوى كما في السابق.
الطلاب الذين شاهدوا مقطع الفيديو الرياضي السهل (الذي يظهر امرأة ورجلا يركضان عبر مناظر طبيعية مختلفة) تناولوا المزيد من الحلوى (30.1 غراما)، بينما تناول أولئك الذين شاهدوا مقطع الفيديو الرياضي الصعب (18 غراما).
وبالتالي يمكن الاستنتاج أن سهولة أو صعوبة التمرين يؤثر بشكل كبير على استهلاك الحلوى، فمشاهدة الرياضات السهلة الأداء تؤدي إلى تناول كمية أكبر بكثير من الحلوى مقارنة بمشاهدة الرياضات الصعبة.
ولشرح النتائج التي تم التوصل إليها، نظر الباحثون إلى أبحاث حول الدافع إلى تحقيق الأهداف. عندما يشعر الناس بأنهم لا يحققون هدفا، فإنهم يبذلون جهدا أكبر، ولكن بمجرد رؤية التقدم، يميلون إلى التراخي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من الحلوى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
نقص الكالسيوم عند الأطفال هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على نموهم وتطورهم بشكل كبير إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
الكالسيوم عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان، ويساهم في عمل العضلات، الأعصاب، والقلب.
الأعراض قد تكون خفيفة أو شديدة حسب درجة النقص، ومنها:
1. أعراض عامة:
تشنجات عضلية أو تقلصات
رعشة أو رجفة في اليدين
تأخر في نمو الأسنان أو تسوس مبكر
تأخر في المشي أو الجلوس أو الزحف
ضعف الشهية
2. أعراض عصبية:
التهيج أو العصبية الزائدة
نوبات بكاء مستمرة دون سبب واضح
نوبات تشنج أو رعشة
صعوبة في النوم
3. أعراض عظمية:
ضعف في العظام أو الكسور المتكررة
تشوهات في شكل العظام (مثل تقوس الساقين)
قصر القامة أو ضعف النمو الجسدي
4. أعراض متقدمة:
مشكلات في نبض القلب (عدم انتظام)
ضيق في التنفس
بطء في النمو العقلي والحركي
1. نقص فيتامين د
لأن فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
2. سوء التغذية
قلة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، الأجبان، الزبادي، الخضار الورقية.
3. مشاكل في امتصاص الكالسيوم
مثل أمراض الجهاز الهضمي: حساسية القمح (السيلياك) أو التليف الكيسي.
4. الولادة المبكرة
الأطفال الخدّج يُولدون بمخزون أقل من الكالسيوم.
5. أدوية تؤثر على امتصاص الكالسيوم
بعض أدوية الصرع أو مدرات البول.
6. أمراض الغدة الجار درقية
لأنها تنظم مستوى الكالسيوم في الدم.
طرق الوقاية والعلاج:توفير تغذية متوازنة غنية بالكالسيوم (حليب، أجبان، خضار خضراء، سمك السردين)
تعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل يومي لتحفيز فيتامين د
مكملات الكالسيوم أو فيتامين د (تحت إشراف الطبيب)