أسانج يتوجه إلى الولايات المتحدة للمحاكمة بعد 5 سنوات قضاها بالسجن في بريطانيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
غادر مؤسس موقع "ويكليكس" جوليان أسانج بريطانيا بعد قضائه خمس سنوات في السجن، متوجها إلى جزر ماريانا الشمالية التابعة للولايات المتحدة، حيث ستجري محاكمته.
وأشار موقع "ويكيليكس"، يوم الاثنين، إلى أن أسانج قضى في سجن "بيلمارش" البريطانية 1901 يوم.
Julian Assange boards flight at London Stansted Airport at 5PM (BST) Monday June 24th.
وحكمت محكمة لندن العليا بالإفراج عنه بكفالة، ثم توجه أسانج إلى مطار ستانستيد بضواحي لندن وغادر أراضي المملكة المتحدة.
وأكد "ويكليكس" صحة معلومات المحكمة الأمريكية حول عقد الصفقة مع أسانج التي تتضمن اعترافه بذنبه جزئيا.
إقرأ المزيدومن المقرر أن تعقد المحكمة الفدرالية الأمريكية جلستها لمحاكمة أسانج في جزيرة سايبان التابعة لجزر ماريانا الشمالية الواقعة في المحيط الهادئ يوم 26 يونيو، حيث من المخطط للاستماع إلى إقراره بذنبه وإصدار الحكم خلال يوم واحد.
ومن المتوقع أن يتمكن أسانج التوجه إلى وطنه أستراليا بعد أن يتم الإفراج عنه في إطار الصفقة مع السلطات الأمريكية.
يذكر أن السلطات الأمريكية اتهمت جوليان أسانج بـ "التآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأمريكي ونشرها، بعد أن كشف موقعه "ويكيليكس" عن معلومات حساسة حول العمليات الأمريكية في أفغانستان والعراق.
وقبع أسانج في السجن البريطاني منذ عام 2019، حيث تم وضعه بعد طرده من سفارة الإكوادور في لندن، التي حصل على اللجوء فيها منذ 2012.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت مرارا بتسليم جوليان أسانج للولايات المتحدة لمحاكمته في القضية المذكورة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جوليان اسانج لندن
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.