أنافيد توقع بروتوكول تفاهم مع معهد إدارة المياه الدولي في منتدى المرونة المناخية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
انطلقت اليوم الثلاثاء، بمدينة سلا ، فعاليات منتدى ” أيام المرونة المناخية في المغرب “، الذي ينظم من 25 إلى 28 يونيو الجاري.
ويهدف المنتدى لاستكشاف والتفكير في حالة النظم المائية والفلاحية المغربية في مواجهة تحديات تغير المناخ، وإثراء خارطة طريق المغرب لزيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وتم بهذه المناسبة توقيع بروتوكول تفاهم بين الجمعية الوطنية لتحسين الأراضي والري والصرف والبيئة (ANAFIDE)، ممثلةً برئيسها عزيز فرطاحي، ومعهد إدارة المياه الدولي.
ويروم هذا الاتفاق الثاني تحسين ممارسات تدبير المياه من خلال مبادرات محددة، مثل زيادة كفاءة الري واستدامته وتطوير قطاع معالجة المياه العادمة.
هذا و أكدت نائبة مدير المعهد الدولي لإدارة المياه ، راشيل ماكدونيل، أن “أيام المرونة في المغرب” تعكس التزامما بمواصلة وتوسيع الشراكات التي تؤدي إلى استراتيجيات تكيف ملموسة.
كما أشارت إلى أن شراكة المعهد الدولي لإدارة المياه(IWMI) مع المغرب أسفرت بالفعل عن تطوير خطة متينة للاستعداد لمواجهة الجفاف في البلاد.
وأضافت أنه بفضل المشاريع الجارية حول محاسبة المياه وحكامة المرونة على مستويات متعددة، يتم تعزيز التزام كلا الطرفين من اجل إدارة مستدامة للمياه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منتدى تاراغونا يفتح آفاق التعاون الاقتصادي بين المغرب وكتالونيا
زنقة20| متابعة
في إطار فعاليات مهرجان المغرب في تاراغونا، الذي تشهده جهة كتالونيا بإسبانيا، شاركت أميرة حرمة الله، رئيسة اتحاد المقاولات المغربية بجهة الداخلة وادي الذهب، في المنتدى الإقتصادي المنظم من طرف غرفة التجارة في مدينة ريوس، والذي خُصص لاستكشاف آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين المغرب وإسبانيا.
وجاءت مشاركة أميرة حرمة الله لتعكس الحضور المتزايد لطاقات نسائية من الأقاليم الجنوبية في المحافل الدولية، ولتؤكد على الدينامية الاقتصادية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، باعتبارها واحدة من الأقاليم المغربية الواعدة في مجالات الفلاحة المستدامة، الطاقات المتجددة، واللوجستيك.
وعرف المنتدى حضور شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، إلى جانب رجال أعمال وممثلين عن مؤسسات استثمارية من جهة كتالونيا، حيث نوه الحاضرون بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في المغرب، وبجاذبية السوق المغربية، خصوصاً في ظل الاستقرار والموقع الاستراتيجي الذي يجعل من المملكة بوابة نحو إفريقيا.
كما شكل اللقاء فرصة لممثلة الأقاليم الجنوبية للمملكة لإستعراض المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة، والجهود المبذولة لتعزيز مناخ الأعمال بها، مشيرة إلى أهمية تعزيز الشراكات الثنائية وتمكين النساء والشباب من الاندماج الفعال في المنظومة الاستثمارية.
ويذكر ان هذا النجاح يُضاف إلى الجهود المتواصلة التي تقودها القنصل العامة للمملكة في تاراغونا، إكرام شاهين، التي استطاعت أن تحول العمل القنصلي إلى منصة دبلوماسية اقتصادية فاعلة، من خلال خلق فضاءات للتقارب والتعاون بين المغرب وجهة كتالونيا.
واختُتم المنتدى بتأكيد كافة الأطراف على أهمية ترجمة نتائج هذا اللقاء إلى مشاريع ملموسة وشراكات حقيقية تعود بالنفع على الطرفين، في أفق تعزيز التعاون جنوب-شمال، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية المشتركة.