اكتشاف جسم غامض في مركز درب التبانة بخصائص مختلفة عن المجرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
اكتشف العلماء جسما غامضا في مركز مجرتنا #درب_التبانة لا يتناسب مع معايير أي شيء آخر في #المجرة.
ووجد الفريق أن #الجسم_الغامض يصدر #موجات_ميكروويف، ما يشير إلى أنه يحتوي على #غبار وغاز سريع الحركة ينتقل بسرعة تقارب 112 ألف ميل في الساعة من منطقة صغيرة جدا في قلب مجرتنا.
وقد نظر علماء الفلك في مجموعة من الخيارات لما يمكن أن يكون عليه الجسم، من #ثقب_أسود إلى سحابة منهارة ونجم متطور، لكنهم وجدوا أن “خصائصه لا تتطابق بشكل جيد مع تلك الموجودة في أي نوع معروف من الأجسام الفلكية”.
ويقول العلماء: “يحتوي مركز مجرتنا على مليارات النجوم، وعشرات الملايين من الكتل الشمسية من الغاز، وثقب أسود هائل، وعُشر عملية التكوين النجمي المستمرة في مجرتنا، ومقبرة واسعة من بقايا النجوم، وبالتالي فهو المكان الأكثر احتمالا للعثور على فئات جديدة من الأجسام”.
وتم اكتشاف الجسم المسمى G0.02467–0.0727 باستخدام مرصد أتاكاما الكبير المليمتري/تحت المليمتري الكبير في تشيلي، المعروف باسم مرصد “ألما (ALMA)، والشهير بقدراته العالية على التصوير.
ورصد العلماء الجسم الذي أطلق عليه أيضا اسم Millimeter Ultra-Broad Line Object أو اختصارا MUBLO، أثناء دراسة المنطقة الجزيئية المركزية (CMZ)، وهي منطقة خاصة في مركز المجرة يبلغ عرضها نحو 700 سنة ضوئية، معروفة بغازاتها الكثيفة، حيث تحتوي على ما يقارب 80% من جميع الغازات الكثيفة في المجرة، كما أنها موطن للسحب الجزيئية العملاقة وعناقيد تشكيل النجوم الضخمة التي ما تزال غير مفهومة جيدا.
واستكشف فريق البحث، الذي نشر نتائجه في مجلة Astrophysical Journal Letters، مجموعة واسعة من التفسيرات المحتملة لـ MUBLO.
وأخذوا في الاعتبار سيناريوهات مثل التدفق الخارجي للنجوم الأولية، والتدفق الخارجي المتفجر، والسحابة المنهارة، والنجم المتطور، والاندماج النجمي، والسحابة المدمجة عالية السرعة، والثقب الأسود متوسط الكتلة، والمجرة الخلفية.
ومع ذلك، لم يشرح أي من هذه النماذج الخصائص الفريدة الجسم المكتشف بشكل كاف.
واكتشف علماء الفلك موجات ملليمترية قادمة من الجسم، مع ظهور الغبار المحيط بإشارات واسعة ومنتشرة.
وأصدر الجسم أيضا إشعاعا مستمرا، يبدو أنه قادم من الغبار وأصدر إشارات محددة من جزيئات معينة مثل أحادي كبريتيد الكربون وأول أكسيد الكبريت.
وتم اكتشاف أحادي كبريتيد الكربون في السحب الجزيئية، كما تم اكتشاف أول أكسيد الكبريت حول آيو، أحد أقمار المشتري.
وكانت درجة حرارة الغاز نحو -436 درجة فهرنهايت (-260 درجة مئوية)، وهي أبرد بكثير مما شوهد عادة في هذا الجزء من المجرة.
ووجدت الأبحاث أيضا أن جزيئات الغاز لم تكن تتحرك في حلقة بسيطة، ما يشير إلى أنها يمكن أن تتدفق بعيدا عن نجم منفجر، حسبما ذكرت مجلة Nature.
ومع ذلك، فإن موجات الصدمة تنتج مواد كيميائية محددة يفتقر إليها MUBLO.
وقال العلماء إن التفسيرات الأكثر منطقية هي وجود ثقب أسود متوسط الكتلة أو زوج من النجوم المندمجة يحجبها الغبار. لكنهم لاحظوا أيضا أن الجسم لا يتناسب مع أي من التعريفين.
وخلص الفريق في الدراسة إلى أن “MUBLO، في الوقت الحاضر، جسم فريد من نوعه من حيث الملاحظات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف درب التبانة المجرة الجسم الغامض غبار ثقب أسود
إقرأ أيضاً:
ضبط أعداد من المتسولين بفئات وأعمار سنية مختلفة وتحويلهم إلى النيابة المختصة
فى خطوات تنفيذية جادة وفعالة لمواجهة ظاهرة التسول وفقاً لما تم التنسيق المسبق عليه أثناء الإجتماع الأخير بين اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، واللواء عبدالله جلال مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن .
تم إلقاء القبض على أعداد من المتسولين بفئات وأعمار سنية مختلفة نتيجة قيام المديرية بتسيير حملات ودوريات مترجلة على طريق كورنيش النيل ، وأمام المراسى السياحية ، وأيضاً بعض الشوارع الرئيسية والأسواق ، والتى نجحت فى ضبط هؤلاء المتسولين ، والذين تم إحالتهم إلى النيابة المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على إستمرار مواجهة الظواهر السلبية لبسط الأمن والأمان والسلم الإجتماعى لأهالى المحافظة والأفواج السياحية الزائرة ، لافتاً إلى الفترة القادمة ستشهد أيضاً التنسيق بين المحافظة ومديرية الأمن لتنظيم عدد من الحملات المكبرة لإزالة التعديات والإشغالات وضبط الحركة المرورية.
بالإضافة إلى تكثيف الجهود للحد من ظاهرة إنتشار الإدمان وتعاطى المخدرات بين الشباب ضمن المبادرة المحلية " أسوان بلا إدمان " ، وخاصة فيما يتعلق بالمحور الأمنى منها بتوجيه ضربات أمنية لبؤر تجارة وتوزيع المخدرات للقضاء على العناصر الإجرامية ، وهو الذى يتوازى مع تنفيذ المحور العلاجى والمحور التوعوى .