جبالى يهنئ النائبة نجلاء باخوم لحصولها على إجازة زمالة كلية الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة، اليوم الأربعاء ، بالتهنئة للنائبة نجلاء باخوم لحصولها على اجازة زمالة كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا بتقدير امتياز عن البحث بعنوان تنمية الوعي فى المحافظات الحدودية لتحقيق متطلبات الأمن القومي.
و علقت النائبة نجلاء باخوم قائلة :" من لا يشكر الناس لا يشكر الله، اشكر مجموعة من الكيانات لها أثر فى هذه الدراسة، أولا المجلس لترشيحي لهذا المكان، وأشكر الأمانة العامة على كل الخدمات المقدمة طوال هذا العام و حزب الشعب الجمهوري، و رئيسه الذى رسخ أمور كثيرة للاستفادة من هذه الدراسة، و أشكر لجنة التضامن الاجتماعي، و أشكر من حضر مناقشة البحث ، و كل قيادات الأكاديمية العسكرية الممثلة فى مدير الأكاديمية و كلية الدفاع.
و وأضافت: "قضية الوعي استراتيجية و تهم الأمن القومي وهي تضافرية الجهود، و ادركنا أن الأمن القومي مسؤولية الجميع "، وتابعت: "أهدي لرئيس المجلس نسخة من البحث للاستفادة منه فى مكتبة المجلس وأدعو الزملاء للتقديم فى هذه الدراسة لأنها عظيمة و مهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبالي
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.