اقترح علماء جامعة بطرسبورغ تقنية جديدة لإنتاج الهيدروجين من النفايات المنزلية الصلبة باستخدام الطحالب.



وتشير مجلة International Journal of Hydrogen Energyإلى أنه وفقا للعلماء، تسرع إضافة الكتلة الحيوية لطحالب الكلوريلا الدقيقة إلى مكب النفايات عملية هضم النفايات لتحويل غازات النفايات إلى هيدروجين حيوي.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار وحدة لاستخلاص النفط من النفايات البلاستيكية بمساعدة الماء

وتجدر الإشارة إلى أن النفايات المنزلية تتكون من البلاستيك والمعادن والمواد العضوية والأنسجة، تنقل إلى أماكن مخصصة التي بعد استخدامها فترة طويلة تصبح مصدرا لانبعاث غازات إلى الغلاف الجوي.

ويشير الباحثون، إلى أنه يمكن استخدام غاز الميثان الموجود ضمن الغازات المنبعثة كمصدر ثانوي للطاقة. كما يمكن استخدام الغاز المخصب بهذا الهيدروكربون لإنتاج نوع آخر من الوقود غير التقليدي - الهيدروجين الحيوي. أي بهذه الطريقة يمكن تحويل مكبات النفايات إلى مصدر للطاقة والاستفادة من الكتلة الحيوية العضوية للطحالب من جنس الكوريلا.

وتقول المهندسة كسينيا فيلموجينا: "لقد اقترحنا رفع كفاءة استخدام الطاقة باستخدام الغاز المتولد في مكبات النفايات عن طريق الري، وإضافة كمية من الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة".

وتساعد هذ العملية وفقا لها، على تسريع عملية تحلل النفايات وإنتاج الغاز الحيوي، الذي يمكن تنقيته وتحويله إلى هيدروجين حيوي - وقود حيوي صديق للبيئة. وسوف يقلل هذا من انبعاث الغازات الضارة وكذلك الاعتماد على النفط أيضا.

ووفقا لتقديرات العلماء، يمكن أن يزيد إضافة 25 بالمئة من كتلة الطحالب الحيوية إلى 75 بالمئة من النفايات العضوية إنتاج الغاز الحيوي بنسبة 30- 50 بالمئة مقارنة بالطرق التقليدية. في الوقت نفسه، من خلال معالجة الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة والنفايات العضوية، يمكن تقليل تكاليف تدوير النفايات بنسبة 20 -30 بالمئة.

وتقول فيلموجينا: "يمكن أن يحقق إنتاج الغاز الحيوي والهيدروجين الحيوي دخلا إضافيا، ما يزيد من ربحية مكب النفايات بنسبة 15-20 بالمئة. كما يمكن للهيدروجين الناتج أن يحل محل ما يصل إلى 10-15 بالمئة من الوقود الأحفوري المستهلك في المناطق التي تستخدم هذه التقنية".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة الکتلة الحیویة

إقرأ أيضاً:

وقفات طلابية حاشدة في صنعاء وعمران تندد بجرائم الإبادة في غزة

يمانيون |
في تلاحم شعبي وأكاديمي وشبابي واسع، شهدت كل من محافظة صنعاء ومحافظة عمران اليوم الأحد وقفات احتجاجية وتضامنية حاشدة، نُظمت في كلية المجتمع بسنحان وبلاد الروس ومدارس مديريتي بني صريم وحبور ظليمة، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، ورفضًا لجرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وغربي متواطئ.

في العاصمة صنعاء، نظّمت كلية المجتمع – سنحان وبلاد الروس، بالتنسيق مع التعبئة العامة بمديرية بلاد الروس، وقفة طلابية حاشدة تخللتها كلمات ومواقف صريحة أكدت الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، والوقوف مع غزة في معركتها ضد الاحتلال الصهيوني وأدواته.

وفي الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد اليساني، عبّر المشاركون عن إدانتهم للصمت العربي والتواطؤ الدولي، مؤكدين أن الموقف الشعبي اليمني لا يمكن أن يتخلى عن واجبه الديني والإنساني تجاه فلسطين.

أما في محافظة عمران، فقد شهدت مدرستا حبور ظليمة وبني صريم وقفات طلابية متزامنة، تحت شعار “غزة تناديكم”، رفع فيها الطلاب والطالبات الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين هتافات عبرت عن الغضب الشعبي إزاء الجرائم اليومية التي يُرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة.

وأدان المشاركون في الوقفات استمرار سياسة الإبادة والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني، واعتبروها جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب تحت أنظار العالم المتخاذل. كما استنكروا الدور السلبي للأنظمة المحيطة بفلسطين، والتي تتقاعس عن نصرة أهل غزة وتكتفي بالمشاهدة من بعيد.

البيانات الصادرة عن الوقفات أكدت التأييد المطلق لكل عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، معتبرة إياها تعبيرًا عمليًا عن الالتزام اليمني بمسؤولياته تجاه فلسطين، وردًا طبيعيًا على الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين في القطاع المحاصر.

كما جدّدت البيانات الولاء والوفاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مباركةً إعلانه عن دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية لردع العدو، ومؤكدةً الجاهزية الكاملة للمشاركة في معركة الأمة ضد الاحتلال في أي مستوى من مستويات التصعيد.

واختتمت الوقفات بالدعوة إلى استمرار الأنشطة والفعاليات التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة حتى كسر الحصار ووقف العدوان.

مقالات مشابهة

  • وفد من الكتلة الوطنيّة زار عون: دعم كامل للبدء بتنفيذ خطاب القسم
  • لماذا تراجعت ثقة الروس بالروبل الرقمي رغم حملة الترويج؟
  • حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
  • تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص
  • تعاون بين "ميناء صحار" وشركة سويسرية لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • وقفات طلابية حاشدة في صنعاء وعمران تندد بجرائم الإبادة في غزة
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة ؟