فهيم: التغيرات المناخية سينتج عنها تقلبات جامحة أصعب من انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن التغيرات المناخية هي السبب في التقلبات الجامحة التي ستحدث الفترة المقبلة وستكون أصعب ألف مرة من انقطاع الكهرباء، متابعًا أن موجات الحر تسبب ضغطا كبيرا على شبكات الكهرباء وهو ما نتج عنه تخفيف الأحمال.
وأضاف “فهيم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن التغيرات المناخية قضية كبيرة للغاية ويجب اتخاذ إجراءات استباقية من أجل التعامل معها؛ لافتًا إلى أن مصر قامت باتخاذ إجراءات استباقية من بعد عامي 2015 و2016.
وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن هذه الإجراءات سيظهر تأثيرها خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء أكد أن أزمة انقطاع الكهرباء ستنتهي مع نهاية هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تغير المناخ التغيرات المناخية التقلبات الدكتور محمد علي فهيم الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الحكومة ملتزمة بعدم انقطاع الكهرباء، رغم التحديات المرتبطة بتراجع كميات الغاز المستخدمة في توليد الطاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة لجأت إلى استخدام بدائل مثل السولار والمازوت لتأمين إمدادات الكهرباء بشكل مستقر.
وأضاف عصمت، في تصريحات خاصة لـ"إكسترا نيوز" عقب اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن شبكة الكهرباء شهدت مؤخرًا إضافة أكثر من 2 جيجاوات من الطاقات الجديدة والمتجددة، سواء من محطات الرياح أو الطاقة الشمسية، وهو ما ساهم في تلبية احتياجات القطاعات المختلفة، بما يشمل المنازل والصناعة، دون التأثير على استقرار الخدمة.
وأكد وزير الكهرباء أن الدولة لا تطلب سوى الالتزام بترشيد الاستهلاك، خاصة خلال ساعات الذروة ما بين السادسة مساءً والثانية عشرة ليلًا، لافتًا إلى أن خفض الإنارة غير الضرورية في الشوارع والمحلات والإعلانات يُخفف من الأحمال الكهربائية، ويُسهم في الحفاظ على كفاءة الشبكة، بما يتماشى مع المعايير العالمية في إدارة الطاقة.