موقع النيلين:
2025-12-08@04:03:40 GMT

السودان نحو “سقوط حر” وقتلى الحرب 150 ألفا

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

وصفت لجنة الإنقاذ الدولية ما يجري في السودان بـ”السقوط الحر”، وحذرت من أن الأزمة الإنسانية في البلاد ستتفاقم أكثر ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة لمعالجة الوضع الذي مزقته الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشارت اللجنة في تقرير أصدرته في نيويورك، أمس الثلاثاء، إلى أن تقديرات ضحايا الحرب في السودان تصل إلى 150 ألف شخص، أي أعلى بكثير من التقديرات المعلنة والتي تتحدث عن 15 ألف قتيل.


وقالت اللجنة “بدون تحول في النهج الدولي من الجمود إلى العمل، فإن السودان يواجه خطر التمزق بسبب الصراع، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على ملايين المدنيين والأمن الإقليمي”.
وأضاف أن السودان يواجه بالفعل أزمتين مزدوجتين تتمثلان في أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم، حيث فر 12 مليون شخص من بيوتهم منذ بدء الاشتباكات، منهم 10 ملايين داخل السودان ومليونان إلى بلدان مجاورة. كما أن 25 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين يواجه 18 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في ظل نقص في الغذاء والمياه والدواء والوقود.
وألقت اللجنة باللوم على جنرالات الجيش السوداني والقوى الإقليمية والمجتمع الدولي في “خذلان شعب السودان، مما أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة”.
ودعت اللجنة إلى دفع دولي أكبر نحو تعزيز السلام في السودان وإعادة ضبط الاستجابة الإنسانية بشكل عام.
وأضافت: “من المتوقع أن يموت أكثر من 222 ألف طفل جوعا في الأشهر المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة”.
وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن السودان يواصل الانزلاق نحو الفوضى مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
واوضح “حياة 800 ألف شخص، من النساء والأطفال والرجال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، معلقة على المحك مع استمرار القصف في المناطق المكتظة بالسكان، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق وطويلة الأمد للمدنيين”.
وفشلت حتى الآن الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إعادة طرفي الحرب إلى طاولة المفاوضات، لكن الاتحاد الأفريقي أعلن السبت تمسكه بخارطة الطريق الأفريقية المكونة من 6 نقاط.
ودعا في بيان عقب اجتماع اسفيري، برئاسة الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر”: ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر

#سواليف

أقدم #توماس_أدزغوسكاس، وهو #ضابط_إسرائيلي سابق في #لواء_غفعاتي كان يعاني من ضائقة نفسية، على #الانتحار أول أمس الأربعاء، حيث عثر على جثته في حديقة بمنطقة #أسدود، وفق صحيفة “هآرتس”.

وحسب “هآرتس”، شارك أدزغوسكاس في المعارك في غلاف غزة في 7 أكتوبر، وكذلك في الغزو البري الذي تلا ذلك في القطاع. سُرِّح من الخدمة في أبريل 2024، وكان في مرحلة الاعتراف به في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع بسبب إصابته النفسية.

وكان أدزغوسكاس يتلقى علاجا نفسيا وعقليا. حتى الآن، لم يعترف الجيش الإسرائيلي به كـ”قتيل في الجيش” بحجة أنه لم يكن في الخدمة الفعلية وقت انتحاره.

مقالات ذات صلة ترامب يظهر مرة أخرى بضمادة على معصمه 2025/12/05

وفي منشور نشره قبل انتحاره، وصف أن حياته دُمرت في 7 أكتوبر. وكتب على فيسبوك: “التاريخ الذي دمر حياتي ودمر كل ما كنت عليه”. وأضاف: “لم أعد أحتمل، أنا خراب ودمار… لقد فعلت أشياء لا تُغتفر، ولا أستطيع العيش مع ذلك بعد الآن. لا أحد يفهمني على أي حال”.

وتابع: “هناك شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر، من فضلك انسوني وتذكروا توماس الذي كان ضابطا وقائد قناصة. هذا توماس قُتل في السابع، أنا مجرد روح تبحث عن سلامها، منذ عامين وأنا لا أستطيع العيش مع نفسي”.

ووفقا لمتابعة صحيفة “هآرتس”، أقدم ما لا يقل عن 15 جنديا مسرّحا لم يكونوا في الخدمة الفعلية على الانتحار منذ بدء الحرب، بسبب مشاكل نفسية يُحتمل أن تكون ناتجة عن خدمتهم العسكرية. وتتعلق بعض الحالات بجنود شاركوا في الحرب، وحالات أخرى بجرحى نفسيين قدامى شاركوا في عمليات أو حروب سابقة.

وفي الوقت نفسه، أقدم خمسة من أفراد الشرطة على الأقل على إنهاء حياتهم على خلفية الحرب. وتقول المنظمات التي تتعامل مع علاج المصابين باضطراب ما بعد الصدمة أن العدد الفعلي للمنتحرين أعلى، حيث تظل غالبية الحالات طي الكتمان.

في غضون ذلك، وحسب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي، حدثت زيادة في عدد الجنود الذين انتحروا أثناء الخدمة الفعلية، النظامية أو الاحتياطية، منذ بداية الحرب مقارنة بالسنوات السابقة.

وتظهر البيانات أنه من 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية العام نفسه، انتحر سبعة جنود في الخدمة الفعلية، وفي عام 2024، انتحر 21 جنديا.

ومنذ بداية العام الحالي، أقدم ما لا يقل عن 20 جندياً آخر في الخدمة الفعلية على إنهاء حياتهم. في العقد الذي سبق الحرب، بلغ متوسط عدد المنتحرين في الجيش 12 جندياً سنوياً.

ووفقا لمصادر عسكرية، يظهر تحليل الحالات أنه منذ بداية الحرب، حدث انخفاض في عدد حالات الانتحار الناتجة عن ظروف شخصية وغير مرتبطة بالتعرض لأحداث قتالية. وتفيد المصادر بأن هذا يشير إلى أن العديد من المنتحرين تعرضوا لحوادث قتالية قاسية يُحتمل أنها أثرت على حالتهم النفسية.

مقالات مشابهة

  • “مالية النواب” تُقِرّ مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 وتُصدر توصياتها الشاملة
  • “الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • السعودية الأولى وروسيا الثالثة بمجموعة “العشرين” في رخص الكهرباء
  • المبعوث الأميركي: اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا “قريب جدًا”
  • الدفاع المدني يحذر سكان منطقة “حمل” بصنعاء من مخاطر الصخور الجبلية
  • بين الفقد والحياة المؤقتة.. يومان داخل معسكر “العفاض” بالدبة
  • “أفريكا إنتلجنس”: حفتر يعيد هيكلة قواته في الجنوب وسط صراع السودان وتزايد النفوذ الإماراتي
  • نائب البرهان يخاطب مبعوث بريطانيا إلى السودان بلغة “ساخنة” ويطلب منه إيصال رسائل
  • “شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر”: ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر