“عون” يدعو الوفود الدولية إلى طرابلس لحضور قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
عقد وزير النفط والغاز في الحكومة المنتهية محمد عون، اليوم الأحد، أول اجتماع عمل مع منظمي قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد لإطلاعهم على المبادرات القادمة في قطاع الطاقة.
والتقى عون ومستشاره الإعلامي أحمد الترهوني مع المدير الأول لشركة إنيرجي كابيتال آند باور ECP جيمس تشيستر، والشريك المحلي لشركة إنيرجي كابيتال آند باور ECP أحمد الغزالي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية في ليبيا.
وسيعرض عون، ومتحدثون آخرون الإمكانات الكاملة لقطاع الطاقة في ليبيا في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2023.
هذا وستعمل وزارة النفط والغاز المنتهية على دعوة وفود رسمية من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والمنظمات بما في ذلك أوبك، للمشاركة في الحدث الذي سيعقد في 8-9 نوفمبر 2023 في طرابلس.
ويذكر أنه سيحتل الابتكار والطموح والتنوع في فرص الطاقة في ليبيا مركز الصدارة في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد.
ويشار إلى أن موضوع القمة هو “الشراكات من أجل الطاقة والفرص الاقتصادية، مع التأكيد على دور ليبيا المهم كمزود إقليمي للطاقة.
وشدد عون على أن حوالي ثلث الأراضي البرية والبحرية الليبية، لم يتم استكشافها بعد بحثاً عن الهيدروكربونات، فضلا عن تنوع قاعدة مواردها للإنتاج في المستقبل.
ولفت إلى أن رفع حالة القوة القاهرة مؤخراً من قبل بعض المشغلين الدوليين من المتوقع منه أن يطلق العنان للاستثمار في السوق.
هذا وتتطلع شركة إنيرجي كابيتال آند باور، الجهة المنظمة للقمة، ووزارة النفط والغاز المنتهية، إلى استقبال وفود وزارية ووفود من القطاعالخاص من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا ومصر والجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويشار إلى أنه سيتم دعوة المنظمات الدولية، مثل أوبك، ومنتدى الدول المصدرة للغاز، ومنظمة منتجي النفط الأفارقة، وغرفة الطاقة الأفريقية، ووكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة الدولي، للمساهمة بخبراتها ووجهات نظرها في القمة.
الوسوم# المنظمات الدولية قطاع الطاقة قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد ليبيا محمد عون وزارة النفط والغاز المنتهية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنظمات الدولية قطاع الطاقة ليبيا النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
"قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا
طرابلس- عادت قافلة التضامن مع غزة التي انطلقت من تونس إلى منطقة قرب مصراتة في غرب ليبيا بعدما أوقفتها سلطات شرق البلاد واعتقلت 13 مشاركا فيها، بحسب ما أفادت الجهة المنظمة الأحد 15 يونيو 2025.
وقرّرت الوفود المشاركة في "قافلة صمود" التراجع إلى منطقة مصراتة على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس، بعدما أوقفت سلطات شرق ليبيا تقدمها.
وتقع مصراتة تحت سلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ في طرابلس مقرا، وتنافسها حكومة موازية في الشرق موالية للمشير خليفة حفتر ومقرها بنغازي.
وخضعت القافلة التي تضم أكثر من ألف تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني بحسب المنظمين، لـ"حصار عسكري" منذ الجمعة عند مدخل مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات حفتر.
وقال المنظمون إنهم تعرضوا إلى "حصار منهجي" بمنعهم من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وقطع الاتصالات عنهم.
كما استنكر المنظمون اعتقال ناشطين مشاركين في القافلة، ومن بينهم ثلاثة مدونين على الأقل كانوا يوثقون رحلة القافلة منذ انطلاقها من تونس في التاسع من حزيران/يونيو.
والموقوفون هم التونسي علاء بن عمارة والجزائريان بلال ورتاني وزيدان نزار الملقب "زيزو"، بحسب الباحث جزائري المقيم في تونس رؤوف فرح.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام تونسية الأحد، دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الجهة المنظمة للقافلة، إلى الإفراج الفوري عن 13 مشاركا ما زالوا محتجزين لدى سلطات شرق ليبيا.
وفي مقطع فيديو مصاحب للبيان، جددت التنسيقية تأكيد عزمها على مواصلة مسيرها إلى معبر رفح الحدودي في مصر "لكسر الحصار وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة".
وعلى صعيد متصل، منعت السلطات المصرية "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت من المقرر أن تنطلق بمشاركة ناشطين من 80 دولة بحسب المنظمين، أثناء تجمع عدد من المشاركين في مدينة الإسماعيلية على مسافة 45 كيلومترا شرق القاهرة.
وتم اعتراض عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة، وتعرضوا للاعتداء في بعض الأحيان، وتمت مصادرة جوازات سفرهم، قبل وضعهم بالقوة في حافلات عند نقاط تفتيش مختلفة، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أو أرسلت إلى وكالة فرانس برس.